بعد استبعاد عدد كبير من اللاعبين حالة من الحزن الشديد بين عدد من لاعبي الأهلي المستبعدين من القائمة الإفريقية بفرمان من الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي، والذي فجر مفاجأة مدوية باستبعاد عدد من العناصر المنضمة حديثاً لصفوف القلعة الحمراء في الصيف الماضي. وقرر جاريدو استبعاد كل من محمد فاروق وأحمد خيري وموسى يدان وإسلام رشدي وعمرو جمال وشريف عبد الفضيل ولؤي عادل من القائمة الإفريقية التى ستبدأ المشوار القاري في 14 فبراير المقبل بمواجهة وفاق سطيف الجزائري في بطولة كأس السوبر الإفريقية. وعلم "جول" أن محمد فاروق لاعب وسط الأهلي والمنضم حديثاً لصفوف الأهلي اقترب من الرحيل بشكل كبير خلال الفترة الشتوية الحالية، لاسيماً بعد إصرار المدرب الإسباني على تهميشه وعدم إشراكه في المباريات وكذلك قراره الأخير باستبعاده من القائمة الإفريقية. ورغم محاولات علاء عبد الصادق المشرف علي قطاع الكرة، تهدئة بعض اللاعبين بأنه يمكن قيد بعضهم خلال الفترة من 15 وحتى 30 يناير، إلا أن اللاعبون أكدوا أن باستبعادهم من تلك القائمة، فأن فرص مشاركاتهم في المباريات خلال الفترة المقبلة، قد تقلصت بشكل كبير، خصوصاً أن المدرب أبلغ اللاعبين برغبته في تثبيت التشكيل بعد الانتقادات العنيفة التي وجهها له الكثيرون خلال الفترة الماضية سواء الإعلام أو الجمهور. وتمسك علاء عبد الصادق بكل اللاعبين، ونفي وجود أي نية للتخلي عن رشدي أو عبد الفضيل أو لؤي أو فاروق، مؤكداً أن استبعادهم وجهة نظر فنية وقد يتم اللجوء لأحدهم خلال الفترة الثانية من القيد في يناير. واقترب الثنائي أحمد خيري وموسي يدان من الرحيل عن الأهلي بشكل رسمي، حيث اقترب الأول من وادي دجلة، فيما بات مصير الثاني مرهون بالتعاقد مع لاعبان أجنبيان ففي حالة التعاقد مع لاعب واحد فأنه سيبقي حتى نهاية الموسم، فيما سيعود عمرو جمال بعد أربع أشهر ومن الممكن قيده في القائمة الثانية حال تأهل الأهلي لدور المجموعات. ويعتبر أقل اللاعبين مشاركة مع الأهلي في المباريات الأخيرة لؤي وائل وإسلام رشدي، فيما عاد للمشاركة نوعاً ما شريف عبد الفضيل بعد عودته من سلسلة الإصابات المتوالية والتي طاردت اللاعب علي مدار عام كامل في منطقة السمانة.