بوابة شموس نيوز – خاص بمناسبة حديث الإبراشي مع عميد القصر العيني والذي صرح تصريحات في منتهى الغرابة اولا: يتم أخذ القرنيات بدون استئذان أهل المريض قبل تبرع المريض بأعضائه قبل وفاته. ثانيا: يقوم السيد العميد بعمل حالة من التلبيس مدعيًّا انه لا يتم أخذ القرنية بالكامل بل الجزء السطحي منها. وهذا كلام ظاهره صحيح وباطنه الكذب والتلبيس. إذ أنه للحصول على القرنية من المتوفي يتم عمل استئصال كامل للعين بعد فك العضلات المتصلة بها ، وقطع العصب البصري من الخلف. ثم تنقل (العين كاملة) لبنك القرنية حيث يتم التعامل معها بقص القرنية (كاملة) وجزء حواليها كمان من الصلبة. ثم تحفظ في سائل مخصص لمده لا تتجاوز 15 يوم ، ترسل خلالها لغرف العمليات بالمستشفى. وفي غرفة العمليات في حال قرر جراح العيون استخدام جزء فقط من القرنية في عمليات تسمى زرع القرنية الجزئي وشبه الكامل (Lamellar and Near penetrating keratoplasty) بإنه عندها وعندها فقط يقوم بأخذ الجزء السطحي أو العميق منها. حقائق حول هذه المشكلة: 1) هناك حاجة هائلة في المجتمع للقرنيات، ويتم استيرادها بكثافة من الخارج وبالعملة الصعبة. 2) التبرع بالأعضاء ومنها القرنية من عدمه هو حق أصيل للإنسان في كل أنحاء العالم. وكل ما تفعله دول العالم بهذا الصدد هو تشريع القوانين التي تنظم وتبيح (ولا تجبر) على التبرع بالقرنية او الأعضاء ،. كما تقوم بنشر ثقافة التبرع للأعضاء في المجتمع من خلال كتابة ذلك على رخص القيادة سواء كان المواطن موافق او غير موافق على التبرع بأعضائه 3) للموضوع بعد ديني وتشريعي وتنفيذي وصحي ويجب وضع هذه المشكلة في قمة قائمة أوليات أي وزارة او حكومة أو حتى الدولة. فإلى متى يظل هذا الجرح ينزف والمرضى يعانون والأطباء محتارون واقتصادنا ينئى بأعباء لا داعٍٍ لها ، كل ده بسبب دولة لا تستطيع حل مشاكلها الاستراتيجية. وإلى متى نظل شعب كيكي وفيفي وميمي