يرتقي منتجع سيكس سينسيز زيغي باي بخدماته البيئية مع مبادرة إطلاق مختبر الأرض التي تندرج ضمن التزام سيكس سينسيز العالمي تجاه مبدأ الاستدامة. وبعد أن تمّ الكشف عن هذه المبادرة العالمية في العام الماضي، عمل سيكس سينسيز زيغي باي جاهداً من أجل إعداد باقة غير مسبوقة من النشاطات البيئية، مطوراً في الوقت عينه خدماته الخاصة في سبيل تلبية حاجات المنتجع الملحة. في هذا الإطار، يُعتَبر مختبر الأرض مفهوماً تفاعلياً تثقيفياً يدعو الضيوف والمضيفين على حد سواء إلى التواصل مع الطبيعة والحفاظ عليها. عندما تبنى منتجع سيكس سينسيز زيغي باي مبدأ التخلص نهائياً من النفايات، ساعده إطلاق مختبر الأرض على إعادة تدوير ومعالجة المواد وتحويلها إلى منتجات جديدة صالحة للاستخدام بحيث يستفيد منها الضيوف في المنتجع مثل الصابون، ولوشن الجسم وسكراب الجسم ومكعبات الاستحمام الفوّارة. ولا شكّ في أنّ هذه الخطوة تسمح للمنتجع بالحدّ من انبعاثات الكربون الصادرة عن نقل المواد لاسيما من خلال عملية معالجة المواد وتحويلها إلى منتجات جديدة صالحة للاستخدام كمستحضرات ولوازم داخل الغرف والسبا. علاوةً على ذلك، يوفّر مختبر الأرض الذي ينضوي تحت راية سيكس سينسيز زيغي باي مساحةً لمناقشة سير الأعمال خارج الموقع، كالحفاظ على الموارد البحرية وتنظيف الشاطئ، ناهيك عن مبادرات الزراعة وتطوير المجتمع. تشمل أبرز النشاطات التي تقام في المنتجع: – تعبئة المياه في الموقع، والحدّ من الآثار البيئية الناتجة عن النقل واستخدام زجاجات مياه بلاستيكية – استخدام بدائل للقشات البلاستيكية مصنوعة من الورق – تربية الدجاج في المراعي المفتوحة لإنتاج بيض عضوي – تسميد مخلفات الطعام واستخدامها لتغذية حدائقنا العضوية الشاسعة ومزرعة دبا – حصاد الفواكه والخضار من حديقتنا العضوية لتزويد الضيوف بوجبات طازجة وصحية – تربية النحل لإنتاج العسل وتلقيح المحاصيل المحلية – سحق الزجاج (حين تتعذر إعادة تدويره) وتحويله إلى زخارف، ومجوهرات وأكسسوارات للطعام والمشروب إلخ… – حصاد البذور وحفظها في بنك بذور ووضعها في متناول الضيوف ليأخذوها ويزرعوها في منازلهم أخيراً، لا بدّ من التنويه بأنّ قصةً شيّقةً تكمن وراء تصميم شعار مختبر الأرض. فالأشكال السداسية ترمز إلى أنماط خلايا النحل وتمثّل التزام مختبر الأرض بصنع منتجات طبيعية. أمّا الأهم فهو أنّ التصميم يولّد رغبةً في الاكتشاف العلمي، وهذا هو بالضبط الشعور الذي نودّ بثّه في نفوس مضيفينا، وضيوفنا وأفراد المجتمع من خلال البرامج التعليمية.