المذيعة ريم بوقمرة هي مذيعة جميلة ورشيقة ذات حضور محبّب وأنوثة تفوح من وراء الشاشة ، أعطتها فينوس جاذبية برج الميزان ، وعلمتها الأيام أن تتحدى لتفرض وجودها ، تعتبر من نجمات تليفزيون العربية المتميزات تأثيرا وإثارة أنها المذيعة واإعلامية التونسية ريم بوقمرة إعلامية تونسية من مواليد مدينة سوسة ، درست حقوق و علوم سياسية بجامعة المنار بتونس ، و تفرغت خلال هذه السنوات للعمل التلفزيوني كصحافية محررة ومراسلة وفيما بعد مقدمة برامج و معدة ، كانت البداية بقناة 21 ثم قناة حنبعل كما كانت لها تجربة قصيرة في تلفزيون قطر ، ثم مقدمة أخبار بقناة العربية و في قناة الحدث العربية الحدث0 هذا كان من المقرر أن تنضم لفريق إذاعة الشباب للقيام بدورة تكوينية ، وكانت متحمسة لذلك جدا غير أن تغييرات طرأت في أول يوم عمل بما أن قناة 21 وقتها كانت تشهد نقصا في المراسلين و مقدمي البرامج فاقترحت عليها الإدارة الإنضمام إلى فريق التلفزيون و هذا ما حدث فعلا فوجدت نفسها مباشرة في مواكبة للأحداث الثقافية في تونس و أمام الكاميرا و كانت فعلا تجربة ممتعة غير أنها حرمت من التقديم الإذاعي الذي تعشقه و لم يتسنى لها القيام بتجربة إذاعية إلى اليوم مع الأسف 0 هذا طبعا وكانت لها أيضا تجربة في تلفزيون قطر أضافت لها الكثير طبعا ، وكانت أول تجربة لها خارج تونس و بالتالي فهي تجربة حملت لها الجديد على كل المستويات ، إنسانيا و عمليا و مهنيا فكان طبعا إطارا جديدا و تجربة فريدة من نوعها في التقديم بما أن البرنامج أتاح لها فرصة التعامل مع زملائها و التعرف على ضيوف من جنسيات مختلفة و في ذلك إضافة كبيرة لها أكيد. هذا طبعا وكانت إنطلاقتها الحقيقية كانت في قناة حنبعل حيث كانت تجربة ممتعة كونها أول قناة خاصة في تونس فكان هناك تحدي جماعي و كانت تجربة أضافت لها الكثير على المستوى المهني بما أنها قد كانت لها تجارب متنوعة حيث قدمت برامج ثقافية فنية إجتماعية 0 ثم كان الإنضمام لقناة العربية وهي اليوم في قناة العربية الحدث ، هذا طبعا وكان عملها ضمن فريق إم بي سي فرصة قيمة جدا ،ا أتيحت لها لكي تجد نفسها ضمن مجموعة من خيرة المراسلين و الصحفيين و معدي النشرات و مقدمي الأخبار بالعالم العربي ، فكانت كل يوم و كل لحظة تتعلم شيئا جديدا ، وتحتك بأساتدة في عالم الأخبار وهذا مما أضاف لها الكثير على المستوى المهني وحتى الشخصي كذلك . هذا طبعا وأصبحت بعد ذلك الخلفية السياسية تتطور مع كل يوم و كل دقيقة خاصة و أن تقديم الأخبار يستوجب سرعة البديهة و الكثير من التركيز بما نظرا لتلقى العواجل في كل نشرة ، وليس مثل البرامج التي تتيح عمليةُ التحضير لها نسبةً من الراحةهذا طبعا وتبقى قناة العربية الحدث بشكلها الجديد قناة متفردة بطريقة التقديم و أسلوب التعامل مع الخبر و مع المتلقي ، الحدث سباقة بإشراك المتلقي و متابعة ردود أفعاله على الخبر و إدراج فقرات خاصة بمواقع التواصل الإجتماعي 0 هذا ولا يمكن أن ننسى بأن قناة الحدث لديها نسبة مشاهدة محترمة جدا ، رغم أنها حديثة النشأة إلا أن خصوصيتها في تقديم الخبر و الخوض في تفاصيله بطريقة بسيطة و ديناميكية لفتت إنتباه المشاهد والعمل فيها متواصل من أجل الأحسن 0 هذا طبعا ويبقى القول بأن كل مديعة في مثل هذه القناة قد أصبحت متميزة و الكل يتمتع بحضور قوي ، مثل المذيعة المتألقة والمتميزة نجوى قاسم ، مقدمة أخبار ممتازة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، طريقة تقديمها ، تعاملها مع الضيوف والمراسلين ، فيها خصوصيات تحمل الكثير من الخبرة و المعرفة و قوة الشخصية خاصة قارئة الأخبار لا يقتصر عملها على قراءة الخبر فحسب و إنما هناك ضيوف تتعامل معهم في كل نشرة و دلك يتطلب تحضير المواضيع و دراسة الملفات و الوقوف على كل تفاصيل الحدثهذا طبعا ويبقى القول بأنه في عصر الصورة قد أصبح الشكل مهم طبعا لكن الأهم من الشكل هو المضمون و روح المذيع و ثقافته و مستوى تفكيره و سمو خطابه … كلها خصال إدا اجتمعت تجمل صاحبها و كم من مديع ليست لديه مقاييس الجمال المعترف بها غير أن له طريقة تشد له الناس و خير مثال على دلك أوبرا فهي من أشهر المديعات و حب المشاهدين لها لا يقدر بثمن هذا طبعا وتحاول أن تكون حاضرة قدر الإمكان عبر مواقع التواصل الإجتماعي لأن ملاحظاتهم تهمها جدا بما أنهم هم المرآة التي تعكس نجاحها أو تراجعها في بعض الأحيان ، في نهاية الأمرهي تعمل و تمتهن هذه المهنة لجمهورها و بالتالي فرأيهم يهمها بدرجة كبيرة، بهم تتقدم نحو الأفضل و من أجلهم تحاول أن تتطور دائماهذا طبعا ويبقى الرجل الشرقي من المفروض رجل يتمتع بثقة كبيرة في نفسه و بالتالي لا يتوقع أن يمثل نجاح المرأة عائقا أو سببا من أسباب الغيرة ، و إن لم يتحمل الرجل نجاح زوجته فعليه بزيارة أقرب طبيب نفساني لأن المرأة ، الزوجة ، الأم ، هي دائما إنسانة ناجحة حتى و لو كانت ربة بيت و نجاحها من نجاحه و العكس صحيح أيضاهذا طبعا ويبقى الوضع صعب أكيد خاصة على المستوى الأمني و الإقتصادي ، وضع يستوجب أن يلتف الكل حول وأن يكون الكل يدا واحدة ، لأن بلداننا العربية الآن ليست في حاجة لأن تكون مخبر تجارب لأحزاب في بداية طريقها و لا تملك الخبرة السياسية الكافية ، و لا أن يصورها البعض كقطعة حلوى قابلة للقسمة ، فبلداننا اليوم تحتاج للتنازلات من كبار السياسيين و للعمل الجماعي لأن كل بلد عربي يتسع للكل و الكل يجب أن يتعاون للنهوض ببلداننا0 هذا طبعا وهناك سنوات عديدة أمضتها الإعلامية التونسية، ريم بوقمرة، في مجال تقديم البرامج الثقافية والاجتماعية والفنية، قبل أن تقرر الانتقال إلى مجال السياسة ونشرات الأخبار ومتابعة تطورات الوضع الراهن وجملة الأحداث اليومية، وتقديمها للمشاهد العربي الذي تراه بوقمرة ذكياً وقادراً على تقدير الجهد الإعلامي المبذول في هذا المجال، ومن ثم البحث عن مصادر الخبر الموثوقة في إطار من المنافسة اليومية المفتوحة التي تطرحها مختلف التجارب الإعلامية للقنوات، حيث تقول توجهي لتقديم الأخبار لم يكن خياري الأول حين قررت الانتقال من تونس إلى دبي، فقد طرحت علي في البداية فكرة تقديم برنامج صباحي على قناة العربية، لكن بعد فترة من التدريب ارتأت الإدارة أن تؤهلني لتجربة الأخبار اليومية، وقد سعدت جداً بالتجربة الجديدة التي اعتبرتها ثقة وضعتها الإدارة في شخصي وهذا برأيي مدعاة للامتنان على هذا الترشيح.هذا طبعا وكانت قد أمضت ريم بوقمرة قسماً كبيراً من إجازتها الصيفية الأخيرة في تغطية ومتابعة أحداث سوسة الأخيرة، حيث تصف لحظات رصدها وتقديمها للهم التونسي من خلال قناة إخبارية عربية متخصصة بالقول بما أنني أنحدر من ولاية سوسة فقد صادف وجودي حينها العملية الإرهابية التي ضربت أحد النزل في المنطقة، وكنت وقتها موجودة على بعد بضعة كيلومترات من الحادث، وهذا ما فرض علي متابعة الموضوع عن قرب ومحاولة نقل المشهد بكل تفاصيله، بالصورة والصوت، من خلال التقارير والمداخلات الهاتفية، ولا انكر أنها كانت تجربة إنسانية مريرة حاولت تجاوزها لإنجاح تجربة نقل الحدث ومواكبة تطوراته اليومية.هذا طبعا ورغم انشغالها اليومي وانغماسها في هموم الأخبار السياسية والمتابعات الساخنة للأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة العربية في هذه الفترة، تبقى ريم محافظة على ابتسامتها الهادئة وملامحها الطفولية التي تميل إلى التفاؤل والفرح واجتناب تداعيات الشريط الإخباري بلونه الأحمر، قائلة بلهجة طفولية ل الإمارات اليوم سأبقى واثقة بالمستقبل متشبثة بالأمل ولن أتخلى عن حلم السلام الذي أتمنى أن يرفرف على سماء الوطن العربي. البداية، ورغم صعوبة العمل في مجال الأخبار السياسية، إلا أن ريم بوقمرة تغلبت على معضلة التوقيت ومشقة المتابعات اليومية لتكون جديرة بتقديم نفسها مذيعة ناجحة بجدارة في هذه المجال الذي تتحدث عنه قائلة «رغم تكويني الأول في مجال العلوم السياسية إلا أن تجارب البدايات كانت صعبة بعض الشيء، مع ما باتت تشهده المنطقة العربية ومختلف دول العالم عموماً من تحولات جذرية ومتسارعة تستوجب المتابعة الحثيثة ومضاعفة الجهود لتأمين التغطيات المستمرة للأحداث، خصوصاً أن قناة العربية الحدث تركز على الاهتمام بالتفاصيل الإخبارية، حيث لا تقتصر سياسة تحرير الخبر فيها على مجرد تقديم المعلومة للمشاهد بل تبحث في أسبابه وتستقصي خباياه وتناقش تداعياته على مدار الساعة، الأمر الذي يجعل العاملين في القناة في سباق متواصل مع الوقت لتقديم الحدث ومواكبته لحظة بلحظة.هذا طبعاوبعد أكثر من عامين من العمل في مجال الأخبار السياسية وتجارب التميز التي واكبت مسيرتها، تتحدث الإعلامية التونسية عن أجواء العمل الإيجابية والمحفزة التي أسهمت في إنجاح تجربتها في العربية الحدث رغم قتامة المشهد من حولها وسلبية الأحداث وإيقاعها البعيد عن التفاؤل في الكثير من الأحيان، مستفيدة في ذلك من تنوع الخبرات الإعلامية التي رافقت تجربة قناة العربية التي مرت بها سابقاً، قبل أن تقرر الاستقرار في العربية الحدث، قائلة أمضي أوقاتاً طويلة في العمل ضمن نخبة من الكوادر الإعلامية والمهنية من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية حتى أصبح الأمر يتعدى تفصيل الجنسية، أو البلد الذي ينتمي إليه هذا الإعلامي أو ذاك، وأصبح جميعنا يشعر بانتمائه إلى عائلة إعلامية واحدة تربط بينها الكثير من القواسم المشتركة والتفاصيل الجميلة التي تحترم خصوصية كل واحد فيها، رغم اختلاف البلدان والثقافات التي ينتمي إليها، وهذا في حد ذاته ثراء ثقافي ومعرفي واجتماعي استطاعت القناة أن تتفوق في تجسيده من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تعكس التنوع والغنى وتتعامل بحرص واحترام مع المشاهد والجمهور ورأس مالها البشري على حد سواء، وتتابع بوقمرة سعيدة بالنجاح الذي حققته على أرض الإمارات الطيبة وبتجربتي في العمل مع خيرة الإعلاميين الذين أفادوني كثيرا في تجربة التميز التي حققتها إلى حد الآن إلى جانب استفادتي من كل من أعمل معهم اليوم من مختلف أرجاء الوطن العربي.هذا طبعا ورغم تميزها، لا تنفي ريم بوقمرة ابتعادها عن الصحافة والحوارات الإعلامية، مبررة ذلك بضغوط العمل، والملفات العاجلة التي تتم مناقشتها بصفة يومية، ما يتطلب منها التركيز والتجديد المتواصل قبل تقديمها للمشاهد العربي الذي تحترمه كثيراً، مفضلة بذلك الابتعاد عن الإطلالات المجانية الخالية من المبررات والمفتقرة عامة إلى الفحوى التي ترى جدواها في حسن اختيار مواقيتها ورسائلها.هذا طبعا عن الدور الذي لعبته المصادفة في حياتها المهنية بعد دراستها القانون واتجاهها للعمل في مجال الإعلام قالت ريم بوقمرة ليس ضرورياً أن تدرس الإعلام وفنون الصحافة حتى تصبح إعلامياً ناجحاً، وإنما يجب أن تتوافر لديك القدرة على تقديم الأخبار بطريقة صادقة وسليمة، وأن تمتلك موهبة تجميع المعلومات ودراستها ومتابعتها، وتضيف صحيح أن العمل الإعلامي مرهق في كثير من الأحيان لكن يجب أن تحب ما تفعله كي تتميز فيه وتقدم بَصمتك المهنية وتحقق الاستمرارية، وأعتقد أن من لم يمر بمقاعد الإعلام مثلي يمكنه متابعة الالتحاق بالدورات التكوينية التي تؤهله لاحقاً لتحديد اتجاهاته وميوله الإعلاميةهذا طبعا وعادة تشعر ريم بالسعادة وهي تتحدث عن تجربتها السابقة في التلفزة التونسية، بداية من عملها في القناة الوطنية الثانية، وقبل الانتقال إلى قناة حنبعل لتقديم مجموعة من البرامج الناجحة، مثل نادي حنبعل، ميديكال، يللي معانا، وغيرها من البرامج التي أضافت لها رصيداً جديداً من المتابعين الذين أحبوا أسلوب ريم الجامع بين المرح والرصانة، وقبل أن تتنقل إلى مجال إعلامي مختلف كلياً، تصف ريم هذه التجارب بالقول في كل تجربة كانت هناك إضافة مميزة ومتعة لا يمكن وصفها، فقد استمتعت فعلياً بهذه التجربة، وتعلمت الكثير في قناة حنبعل وقبلها في القناة الوطنية الثانية، تماماً كما أستمتع وأتعلم اليوم في العربية والعربية الحدث على أمل أن يظل لدي هذا الشغف الكبير بالتعلم. أما عن طموحاتها المستقبلية، وعن إمكانية رؤيتها في مجال إعلامي آخر بعيد عن المنوعات والسياسة وعن حلم البرامج الخاصة، فتقول بأنهالا أستعجل الأمور أبداً، وأعيش اللحظة بكل تفاصيلها وتجلياتها، لأنني على قناعة بأن شمس الأشياء الجديدة تشرق في مواعيدها وأوقاتها، لهذا أحاول أن أركز كل جهودي ووقتي لكسب ثقة القناة التي أعمل فيها حالياً وثقة المشاهد الذي يتابعني ويستحسن أسلوبي في التقديم وإدارة الحوار على الشاشة0