قال الشاعر حسن طلب: لا شك فى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم بحكم عملها فى رئاسة دار الأوبرا منذ ست سوات؛ وبالتحديد منذ أن عينها فى هذا المنصب د. شاكر عبد الحميد الوزير الأسبق؛ تعلم علم اليقين كيف توالى على كرسى الوزارة خلال تلك السنوات خمسة وزؤاء ثقافة بمعدل غير مسبوق: (وزير كل عام تقريبا)! ولا شك أنها تعلم كيف أنهم جميعا أتوا كما رحلوا! بل تركوا منصبهم وحال الثقافة أسوأ مما كان عليه قبل استوزارهم! لم يترك أحد منهم بصمة تشهد له بأنه كان معنيا برفعة شأن الثقافة المصرية واستعادة مكانتهاعلى المستوى العربى، لم يعمل واحد منهم لوجه الثقافة المصرية؛ بل تفرغوا للاحتفاليات والسفريات ومجاملة أهل الحظوة من المثقفين والإعلاميين وحاملى المباخر! الدكتورة إيناس تعلم هذا كله بحكم منصبها؛ وتعلم أن العيون كلها سترصد حركاتها وسكناتها؛ وتراقب قراراتها وتنتظر قدرتها على تجاوز سياسة المجاملات وتقريب أهل الثقة على حساب أهل الكفاءة! وتعلم أن البدء لا بد أن يكون من الرأس؛ لأنه إذا فسد فسدت معه الأعضاء كلها.. وعلى رأس بعض الهيئات الكبرى فى الوزارة قيادات لا تصلح؛ لأنها أتت عن طريق المجاملات الفجة والاختيار العشوائى، والقاعدة الذهبية تقول إن الصغار دائما يجلبون الأصغر! وقد آن أوان التغيير إذا أرادت الدكتورة إيناس أن تكسر هذه القاعدة وتنتصر لأصحاب الكفاءة المشهودة وذوى الضمائر الحية؛ وليذهب الصغار من القيادات من حيث أتوا.. وكفاهم ما أحرزوه من مغانم فى عهد الوزراء السابقين؛ دون أن يقدموا شيئا لبلدهم ولثقافة بلدهم؛ فكل ما قدموه هو لمحاسيبهم ولأنفسهم. ويبقى بعد حركة التطهير الضرورية هذه؛ أن تبدأ الدكتورة إيناس فى استدعاء أهل الخبرة فى كل ميدان؛ لعمل خطة للعمل الثقافى كما تفرضه ظروفنا الحالية، مع ضرورة مراقبة التنفيذ أولا بأول؛ وسأضرب مثلا بهيئة الكتاب التى تدنى مستوى النشر فيها عن المستوى الذى كان قد وصل إليه فى عصر د. أحمد مجاهد؛ فنادرا ما تجد كتابا ذا قيمة حقيقية فى فروع الإبداع المختلفة؛ وما يصدق على النشر يصدق على سائر القطاعات الأخرى وعلى المجاملات الفجة فى اختيار اللجان وتشكيلها. إنها القاعدة التى تحكم وتتحكم: الصغار يجلبون الصغار.. ونأمل أن تنجح الدكتورة إيناس فى القضاء على هذه القاعدة التى انحدرت بالثقافة المصرية إلى الدرك الأسفل. قال الأستاذ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: اختيار ايناس عبد الدايم وزير للثقافة صادف اهله وهى مؤهلة للقيام بأعباء هذا المنصب المهم وهى تعتبر من اهل الدار اى من أبرز المثقفين والفنانين المصريين ولقد تأخر هذا القرار كثيرا ولقد سبق أن وقفت مع الفنان ايناس عبد الدايم فى معركتها ضد الوزير الاخوانى عندما كنت زعيما للمعارضة فى مجلس الشورى وزرتها فى الاوبرا مع نواب التيار المدنى واعلننا تائيدنا لها واعتقد انها ستنجح فى مهمتها المهمة قال الناقد سيد جمعة : ابشر ( ربما طال انتظار جموع المثقفين والمبدعين في الآداب والفنون عامة ، طال إنتظارهم بعض الشئ ، من اجل تحقيق قدر اكبر واشمل لعاصمة الثقافة والفن في عالمنا العربي " القاهرة " . مصر و من بداياتها كانت وستبقي الثقافة هي منارة للعرب ، منها وإليها تبدأ إشعاعات كل نور يضيئ ويضيف للعالم كله مساهمتها بقر عمقها التاريخي الشاهد علي دورها الرائد . إن المعاناة والإحتياج الذي بلغ مداه ، والرغبة في التغيير التي عاشها مثقفوا ومبدعي مصر بلا شك كانتا وراء هذا التغيير الوزاري الذي آتي إلي الوزارة بشخصية لها جهود وبصماتٍ سابقة خلال مشوار رحلة الوزيرة / إيناس عبد الدايم .. إن المتتبع لإنجازاتها خلال مسيرتها والمناصب التي تقلدتها ، يدرك أن الترشيح والإختيار صادف من هو جدير به ، ندرك جميعاً فضلا عن القريبين منها ، كيف ترتب اعمالها ، وكيف تباشر تنفيذها ، وكيف تحرص علي التكامل والتنفيذ اللأئق مع مساحة كافية للتطوير والإضافة الدائمة لإستمرار النجاح والعمل بكفاءة دائمة ، إن كثير من وسائلها وخططها المستقبلية التي خططت لها ونفذتها تؤكد أن لا سطح لطموحات امالها من اجل ثقافة مصرية بعمق مصر تاريخل وحضارة ، المبدعون في كل مجالات الثقافة والفن ، بلا شك يعولون علي تحقيق آمالاً لم تخبت ، بعد ، ويرون أن الوزيرة الجديدة ، تعرف وتحمل هم المبدعين والمثقفين ، و سوف بعون الله ستدعم مسيرة الإبداع ، وتمهد الطريق لشباب المبدعين ، وتعلي من شأن الرواد بالتكريم اللأئق بهم . إن صدي هذا الإختيار ، والفرحة به يؤكد إدراك الدولة لدور الثقافة كا قوة ناعمة وبداية بناء السلام الإجتماعي لمواجهة الإرهاب ، وإقتلاع جذوره من منبتها ، آملين دعما حكيما لهذه الوزيرة خاصة من القطاعات التي تدير و تنفذ قرارا وزيرة جاءت لتعيد لمصر وجهها الثقافي الإبداعي الذي عرفت به . قالت الكاتبة سميحة المناسترلى: بخبر اختيار الدكتورة الفنانة ايناس عبد الدايم كوزير للثقافة نأمل أن تحدث عملية حراك ثقافي حقيقية تفعل بصورة مشرفة تتوافق مع مكانة مصر و مع خطة الإنجازات التي تسير عليها الدولة .. خاصة بما يختص بتفعيل خطط لاحتواء شباب المبدعين من خلال الاهتمام بقصور الثقافة و الثقافة الجماهيرية ليحدث مزج بين أجيال المثقفين المختلفة تساعد علي مد جسور التواصل بينهما . قال الدكتور فتوح قهوة: نتمنى من سيادة وزيرة الثقافة وضع خطة لتطوير وتفعيل دور الوزارة في الرقي بفكر وسلوك قد افتقدناهما .. وأن تنظر بعين الاهتمام للكتاب عامة ، وفي الأقاليم خاصة .. فالثقافة هي ميزان الرقي. قالت د. مها العطار: أنا بدعم دكتورة إيناس عبدالدايم فى منصب وزير الثقافة نظرآ لكفائتها فى هذا المجال وهى فى مطبخ الورزاة منذ زمن طويل وتعرف كل شىء يدعم وزارة الثقافة ولها فكر وفلسفة جديدة تستطيع من خلالها الإرتقاء بقطاع الثقافة فى مصر. قالت الكاتبة إيمان ذهنى: أرى انها مؤهلة لهذا المنصب الهام ولديها من الخطط العملية ما يجعلها تنهض بهذا المجال الثقافى بشكل عام قال محمد المخزنجى: بداية نهنأ معالي الدكتورة إيناس عبد الدايم بأختيارها كأول سيدة مصرية تتولي حقيبة وزارة الثقافة وننتظر أن تقدم في هذه الحقبة الزمنية الكثير والكثير من الدعم واختيار كوادر نشطة قادرة علي التغيير والتطوير في المواقع الثقافية المختلفة وان تسعي إلي ترميم ما أفسده سابقيها لتعيد مكانة مصر الثقافية والأدبية التي تليق بها وانا لمنتظرون. الناقد والباحث محمود فتحى قال: بكل الحب والتقدير والاحترام لمعالي وزيره الثقافة المصرية الفنانه العالميه دكتوره ايناس عبد اللدايم نهنئ انفسنا بمنصبك وزيره للثقافة ونعتبر اختيار ك لهذا المنصب اختيار ا موفقا نظرا لتاريخك الفني المشرف وانجازاتك الرائعه التي وصلت إلى مراتب النجومية العالميه فكنت خير ممثل لنا في المحافل الدولية ووجهه مشرفة لكل مبدع مصري وعربي ونموزج مشرف لصوره المرأة المصرية المبدعه والطموحه التي تمتلك قدرات فذه وتنافس في دوائر المجد لتصنع تاريخا وعلوا ومن هذه القناعة نحن نفخر بك ونعتبرك مكسب حقيقي للثقافة وأضافه كبير وخصوصا انك من نفس هذا النسيج والثقافة والفكر والابداع ليس بغريب عنك ونتمني لك التوفيق والسداد والنجاح ان شاء الله انت اهل لها ونستبشر بك خيرا. قال الكاتب هانى الجورناجى: مبروك تولي الدكتورة ايناس عبدالدايم، منصب وزير الثقافة، لشخصية تستحق هذا المنصب بفنها وثقافتها وموهبتها وعملها الدوؤب. واذا كنا سنفتخر بتولي اولى سيدة فى تاريخ مصر هذا المنصب الهام، فأننا نخشى عليها من الملفات الساخنة التى تنتظرها بالوزارة. ارجوكى سيادة الوزير الاهتمام واخذ خطوات لحل التهميش الفنى والثقافى لاقاليم المحافظات، والتى بها مواهب لا تقل عن مشاهير مثقفى العاصمة ويحتاجون الدعم. وايضا الملف الملغم جدا بالقصور والاهمال فى مسارح الدولة وقصور الثقافة. …….. واتمنى ان تلقى وزيرة الثقافة كل الدعم وان تتغير تحت قيادتها المسيرة الثقافية بمصر للافضل