كُلما إقتربتْ عقاربُ الساعةِ ..ْ… لتتجاوزَ حساباتَها المُفترضة…. يضحكُ غولُ الزمانُ العاطلُ… هناك في المجراتِ التي… تتآكلُ في هدوء.. كجثة هامدةْ على.. مُغتُسلِ الفناءْ …………… ليسَ هناكَ …. ثمةُ مُسوغ لاارى مايدعو ….. الى السرورِ او الرِثاء سيمياءُ الكلمة… تُضفي عليها المعنى… الذي لاوزن لهُ ولاقيمة… في هذا الفضاء… الذي نُحلِقُ فيهِ كالغبار… في تراجيديا بائسةْ… ………………. لأِننا نتشبثُ بخيوطٍ واهنة… لهذه اللعبة التي… نَدركُ دونما شكَّ إنقراضها .. رَحنا نصنعُ من خيالِنا….. مايديم لذةَ البقاءِ….. ويضفي عليها شيئاً… من مسرةٍ…. ندركُ زيفَها….. إذْ لامفَرّ من نهايةٍ… لهذه ِالفسحةِ التي تضيقُ.. ولهذا الضياء انْ يضمحلُ… في اللاشيء…. هذا المعنى الذي شكلتهُ… كذلك السيمياء التي إخترعناها… وكأننا ندركُ …. مالذي تعنيه….. ……………….. هي مَحضُ إفتراضاتُ بلاشكْ… كانَ لفضل إبتكارِها…. مايضفي على هذا الوجود…. معناهُ المُلتَبِسْ… لنصنع كلَّ هذا الجمال… ثمَ نولعُ فيهِ النار…. او يولعُ هو بذاتهِ اوبغيرهِ… النتائج كلها…… لاتختلفُ كثيرا.