د شاكر عبدالحميد مشرفا عاما علي الجائزة ومجلس الامناء يضم نخبة من الشعراء والنقادالعرب القاهرة – من داليا جمال طاهر وسط حضور فني وثقافي كبير يتقدمه معالي الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة المصري الأسبق د شاكر عبدالحميد ولفيف من الفنانين التشكيليين والشعراء أعلن هشام قنديل رئيس مجلس ادارة اتيليه العرب للثقافة والفنون عن جائزة الشاعر المصري الكبير محمد عفيفي مطر للشعراء الشباب تحت 40 سنة ويتكون مجلس أمناء الجائزة من نخبة من الشعراء والنقاد العرب وهم الناقد أ. ابراهيم فتحي و الناقد د. محمد عبد المطلب والناقد د. شاكر عبد الحميد و الشاعر العراقي صلاح فائق والناقدة العراقية د. فريال غزوي والناقدد. محمود الربيعي و الشاعر والناقد العراقي حاتم الصكر و الناقد د. محمد بدوي والشاعر والمترجم محمد عيد ابراهيم والشاعر جمال القصاص و الناقد د. شوكت المصري وتشكلت لجنة الجائزة من : د. شاكر عبد الحميد والشاعر جمال القصاص والشاعر محمد عيد ابراهيم ود. شوكت المصري والشاعر محمد حربي و د. محمد هشام قنديل مدير اتيليه العرب وقال هشام قنديل تأتي أهمية جائزة عفيفي مطر : يقولون إنه زمن الرواية أو القصة مستشهدين بما يطرح على الساحة من حكايات، لكن الحقيقة أننا نعيش أزل الشعر وأبد القصيدة. ففي البدء كانت الكلمة – أي كانت القصيدة – وفي الختام تكون. إنه الزمن السرمدي الذي تسعى الرواية والقصة إلى بلوغه. فمن يحفظ سر قصة أو رواية كما يحفظ درة القصيدة. نحن نلامس الخلود عندما نقرأ القصائد أو نكتبها.. وهكذا عاش محمد عفيفي مطر أزله وأبده في خُضرة مفتوحة للتاؤيلات منفتحة لأسرار الكون في قرية صغيرة هي العالم مدشنا قبل مارشال ماكلوهان نبوءة القصيدة العالمية. اكتبوا فكل شيء قصيدة… وتنبع أهمية طرح جائزة للشعر في زمن الرواية، من فكرة التمسك بجوهر الإبداع وقلبه الحقيقي. فليس من المنطقي أن تخلو مصر من جائزة للشعر والساحة تموج الآن بمئات من الشعراء الشباب يطرحون إبداعا مغايرا مدهشا يستحق أن نلتفت إليه بالنقد، ونكرمه وندعمه. وليس من المنطقي أن يمر درس عفيفي مطر وخطابه الشعري العميق من دون تذكر دائم ودرس مستمر. الجائزة تعني أيضا استقلال القصيدة عن كل سلطة، وتفردها عن كل المسارات. عاش عفيفي مطر وعاشت القصيدة و يتم نشر الأعمال الفائزة بطباعة لائقة بهم وباسم صاحب الجائزة. شروط المشاركة: الإبداع بلا شروط، ولكنها الضرورة الإجرائية فقط لتنظيم العمل، وكل الإبداع المصري والعربي محل تقدير. *الجائزة مخصصة للشعراء العرب من الشباب حتى سن الأربعين. *المشاركة مكفولة للجميع، فالجائزة لا ترفض أي إبداع شعري، ولا تستثني أي نمط من الكتابة بشرط أن يكون العمل مكتمل العناصر الفنية، بحسب قرار اللجنة المختصة باختيار الأعمال، وستكون من كبار النقاد والشعراء. *لا إقصاء لأحد على أسس سياسية أو غيرها، فالجائزة شعرية وفنية فقط، بعيدا عن أي تحزبات. *تقبل الأعمال المنشورة في عامي 2016 و2017 في الدورة الأولى، وسيكون التقليد بعد ذلك تقديم مخطوط الديوان. *يقدم المبدع ثلاث نسخ من ديوانه مخطوطا أو مطبوعا إلى لجنة خاصة بجمع الأعمال عن طريق البريد العادي أو البريد الإلكتروني أو تسليمه باليد في مقر أتيليه ضي بالمهندسين. واللجنة ستكون بإشراف الدكتور محمد هشام قنديل مدير عام الأتيليه. إجراءات الجائزة *يتم فتح الباب للتقديم للجائزة في الأول من فبراير من عام 2017 وينتهي في 31 مارس من العام نفسه. *تبدأ لجنة القراءة والتقييم والتحكيم المشكّلة من كبار المبدعين والنقاد العرب والمصريين قراءة الأعمال وتقييمها في الأول من فبراير، لاختيار الأعمال المرشحة للصعود للمنافسة النهائية. *أسماء أعضاء اللجنة سرية، حتى يتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة. *يتم الإعلان عن الجائزة في مؤتمر صحفي في 31 مايو المقبل، وتسليمها في العاشر من يوينو. *يقام بالتزامن مع تسليم الجائزة مؤتمر كبير عن الشعر بشكل عام أو الشعرية التي قدمها مطر للمشهد الشعري العربي، مع أمسية شعرية للفائزين الثلاثة بمصاحبة عزف مقطوعات موسيقية. *يتم الإعلان عن لجنة التحكيم في حفل توزيع الجائزة *سيقتصر الحال في الدورة الأولى على الشعراء الشباب والشعر فقط، لكننا سنمد بساط الجائزة إلى النقد حيث تخصص جائزة لأهم دراسة في نقد الشعر، يتم تخصيص جائزة تكريمية لشاعر من أي فئة عمرية عن مجمل أعماله في الدورات المقبلة.