قلاعها ترقب بيارق الفتح

گ سورِ عكا لن يزعزعها ندف صليات نابليون الهامرة على شطوط وجد تعمد الحنين تهمس له بظلمات الفقد تطلق اجنحة امنيات تتوارى خلف حشود مواثيق منحوتة على جيد حصونها يقتنصها رماد المسافات .
شتاء وهم الزمن يتسول غفوة صقيك قلاعها بينما يعزف طيفك الجسور صحوة تشوق يستوطن متسلسة بيادر تنهيدات لا تنتهي .سيبقى البحر يداعب حنطة متوسط وجنتيها
و حرّ جبين رملها يشوي شهيق العابثين بشطآنها و منارة صخبها تناجي قناديل محيطاتك النائية.ستبقى صامدة امام بوابتها حتى تتقدم فاتحا تعتق رقيق احلاما كبلتها سلاسل الحرمان .
فمتى تجيء ترتق ثياب طواحين عطشها الرثة بمجون سواقي الرغبة،تغمر حزن آبار الحلم بضوء مراجيس اليقين، تنشد اناشيد بيارق النصر ،ايها الممتليء بها سر خلف ظلالها النرجسية متأرجحا في مصابيحها المتدلية من عروشها تناغي وهج الاشتياق…