( 1 ) حَبيبى.. لا تَسِل مَن ( أنَا )..؟ أنا الذى فى الوجود حُبّها.. فى الّلوح المَحفوظ ألف ألف عَام أنتظر لها..! قَدرٌ أبَحث عَنّى وقّضا يَحكم (أنّى) كُنتها..! ربّما.. ربّما ( أنا ) الذى ليْس ( إنّها )..! وإن لَم أكُن ( إنّه ) فقد.. ( أنَا ) بدون غَيْرها خُنْتَها خُنْتّها..! ،،،، حَبيبى.. لا تَسِل مَن أنَا..؟ ماجَدوى حَرف داب فى الهَوى حتى استقرّ.. و السّمَا..؟ وعِند سِدرة مُنتهى يَلتمس دَوامَها يُناجى رَبّها..! ألا يَعود لدنيْا غَيْرها..! أرضٌ ليْست بِها يبابٌ هى.. جَهنّم.. مَهما تزيّنت ب حُورَها..! ،،،،، حَبيبى.. لا تَسِل مَن أنَا..؟ أنَا الذى رُخام قبرى أبَى وإلّا بِجوار إسمى اسمها..! فى الله حُبّا فى الله غدا شَهيد عِشقها..! ،،،،، حَبيبى.. لا تَسِل مَن ( أنَا )..؟ ( أنا ) الذى إن لم أكُن لها فقد.. قد خُنْتَها خُنْتَها..! ***** ( 2 ) حَبيبى.. لا تَسِل ( هو ) مَن ( أنَا )..؟ ( هو ) الحُبّ أنتِ ومِنّك يُرتوى..! ( هو ) الحُبّ مِن أجلّك خُلقت حَيْاة هَوى..! وفى رَوضك دُوح غُنى..! ولغَيْره شَهدُ وردِ.. وله بُكا نَدى..! ( هو ) الذى بُحبّك يترمّد عَذابات صمت حَريق جَوى..! ( هو ) الحُبّ الذى فى ضِلّك يَخشى يلوّث ( حِتّة ) من السّمَا..! ،،،،،، حَبيبى.. لا تَسِل ( هو ) مَن ( أنَا )..؟ ( أنا ) الحُبّ الذى فى حُضنكِ شَيْبٌ هَوى.. وفى حُضنه وِلد البتول مَريْما..! ( أنا ) الحُبّ قلوب وقلوب تهوانى وَحَبيبتى أنتِ وفى نهاية عُمرى كُنتِ المُبتدى.. وفى دُعا الربّ رَجى مُنتهى..! ،،،،، حَبيبى.. لا تَسِل ( هو ) مَن ( أنَا )..؟ ( أنا ) الذى بِك كُنتُّ وغّدوتُ بِكَ ( أنا ) فلا تَسِل روحاً عن دِمًاها سَرى..! ،،،،، حَبيبى.. ( أنا ) الذى ( هو ) و( هو ) ما ( أنا ) من فيْض عِشقٍ فى الله.. فى الله أحبّاكى توأما..! ***** ( اهداء أيا حبيبى كَان.. و لم يَزل..؟ أما زال: ( هو ) ليس ( أنا )..؟ و( أنا ) ليس ( هو )..؟ ألا زِلت: عَنّى تَسل..؟ ) ****** بقلم: أحمد الغرباوى