أقامت لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. أمل الصبان ندوة ومعرض شعرا ونثرا أم لغوا العمارة كفن خالص، والذي تحدث فيها المعماري أكرم المجدوب عن تجربته من فينيسيا 1995 إلى أسوان 1996 و أكد على أن أهمية تصميم الأعمال المعمارية ترجع إلى أنها قائمة على لغة خالصة دون الارتكان إلى وظيفة محددة ، وان الأعمال يمر فيها الإنسان بخبرات فراغية ، بالإضافة إلى أعمال يمنحها الإنسان لبيئته بشكل مطلق تعيشه ويعيشها مما يمنحها توثيقا لعلاقة متواصلة بينهما، واعلن ان إدارة المهرجان بينالي فينيسيا اقترحت إقامة دورة مشتركة" للعمارة والفنون المرئية" بمناسبة الاحتفال بمئوية بينالي فينيسيا 1995 ، على أن يمثل مصر في هذه الدورة كلا من (المعماري أكرم المجدوب ، المصور حمدي عطية ، المصور والنحات مدحت شفيق ، المؤلف الموسيقى خالد شكري ) ، ولذلك لإنتاج عمل واحد مشترك مشرف بالبينالي يليق بأسم مصر ، وقام بعرض الماكيت الأولى ثم الشكل النهائي للماكيت وهو عبارة عن منشأ من الغرف الحديدي،بالإضافة لعرض صور توضيحية لمتحف أسوان للنحت المفتوح والذي يضاف آلية كل أعمال السمبوزيوم فقد أوجدت الأعمال النحتية لنفسها مكان في الطبيعة بهذا المتحف الفائق بالجمال واختتم كلامه مؤكدا أن مصر دائماً كانت البوابة الشرقية على مدى التاريخ ، فهي تمثل التحدي الأكبر لتحرير الإرادة والأرض، وهى الجبهة التي قدمت المئات من الشهداء ، فكان هناك الاحتفال بيوم الشهيد وفي هذه الذكري الغالية يتعامد قرص الشمس على واجهة النصب التذكاري للشهداء فتبعث قمته البلورلية شعاعا من النور يضئ المكان وهذا النصب متواجد بأرض فلسطين.