شهد د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات ختام الملتقى الثقافى التاسع للشباب المقام تحت عنوان "الثقافة والتراث رؤى مستقبلية" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والذى نظمته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة مرفت إبراهيم التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.هويدا عبدالرحمن خلال الفترة من 27:20 إبريل الجارى فى المدينة الشبابية بأبو قير بمحافظة الإسكندرية، بحضور مجدى شلبى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، د. هويدا عبدالرحمن، مرفت إبراهيم، أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى ولفيف من القيادات الثقافية والإعلامية. بدأت الفعاليات بافتتاح معرض فنى فنون تشكيلية والرسم للفنان عمرو خالد من نتاج ورش الملتقى، ومعرض فنى آخر من نتاج ورش الملتقى الفنية "الحرف البيئية، الصدف، الخرز، الخيامية، أشغال المعادن". وفى كلمته عبر د. سيد خطاب عن سعادته بنتاج ورش الحرف التلقيدية وبشباب الملتقى الذين ساهموا فى فعالياته بجد وصدق وإخلاص، ووجه لهم الشكر على إهداءه علم مصرى، حيث أشار إلى أن العلم هو القيمة الأساسية التى يجتمع عليها المصريين لأن العلم هو تاريخ الأمة، حيث اجتمعنا سابقا حوله ودفعنا فى سبيل إعلاءه الدم والغالي والنفيس، مشيراً إلى أن مصر لن تنهض إلا بتحقق العمل الجماعى حيث يعد هذا الملتقى نموذج للعمل الجماعى واتحاد الشباب على الرغم من اختلافهم الجغرافية والنوعية، وأوضح أن الشباب هم أمل ومستقبل البلد ودورهم كبير فى نهضة مصر، ووعد شباب جمعية الاتحاد النوعى للصم بالعمل على تنفيذ مقترحاتهم لتطوير العمل، كما دعا إلى زيادة عدد المتدربين فى الملتقيات القادم، وطالب بأن يقام أكثر من ملتقى شهرياً. ومن جانبها أكدت د. هويدا عبدالرحمن على أن هدف الملتقى هو إعلاء روح الولاء للوطن وبث روح الدافعية الداخلية للشباب وحثيهم على الانتاج لاستخدام العمل الثقافى فى تحقيق نظرية ثقافة الاقتصاد واقتصاد الثقافة، كما دعات الشباب إلى التوحيد والتقدم والجهاد من أجل الوطن. كما أشار أحمد درويش إلى أن الملتقى لم يكن فقط فرصة لتدريب الشباب على الحرف البيئية المفيدة وأنما كان فرصة ذهبية لتكوين الصدافة الدائمة بينهم، حيث أن الصداقة مثل الكتاب الذى يحترق فى ثوانى ويحتاج لشهور أو سنوات لكتابته، وأكد على أن الشباب يحملون على أعناقهم مسؤولية النهوض بهذا الوطن. ووجهت مرفت إبراهيم الشكر إلى كل من ساهم فى إقامة هذا الملتقى، وأشادت بتفاعل الشباب فى الفعاليات والأنشطة، كما أشادت بالأعمال الفنية نتاج الورش التى ساهمت فى تتويج الملتقى. أعقب ذلك تقديم العروض الفنية نتاج ورشة الموسيقى تحت إشراف معتز عبدالخالق حيث قدمت الورشة قدم 3 أغانى " إسكوتى متتكلمش، أمر سيدنا النبى، ابنى" على أنغام الرب تأليف وتلحين وغناء إسلام عزت من أعضاء الورشة. تلى ذلك عرض فنى مسرحى لأعضاء جمعية الاتحاد النوعى للصم بعنوان "العمل"، كما تم تقديم أمسية شعرية بمشاركة أعضاء ورشة الأدب تحت إشراف فؤاد مرسى، أعقبها تقديم عرض فنى مسرحى بعنوان "عاجز" من تأليف واخراج أعضاء ورشة المسرح تحت إشراف المخرج أحمد السيد، كما عرض فيلم تسجيلى عن فعاليات الملتقى من إخراج أمجد لطفى. أعقب ذلك قام د. سيد خطاب بتوزيع شهادات التقدير على مشرفى الورش الفنية بالملتقى والاتحاد النوعى للصم ومترجم الأشارة ومتدربي الشباب من الأقاليم الثقافية الستة. وأختتمت الفعاليات بتقديم عرض فنى لفرقة الحرية للفنون الشعبية، حيث قدمت الفرقة مجموعة من العروض والاستعراضات والتبلوهات الفنية.