فى أول عيد أضحى بعد ثورة 25 يناير أحتفل المصريون بثورتهم . أدى المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك صباح الأحد بمسجد القوات المسلح بالنزهةبحضور الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وأعضاء المجلس العسكري ، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء. وأم صلاة عيد الأضحى المبارك فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، وعقب أداء الصلاة ألقى فضيلته خطبة العيد. وأكد مفتى الديار المصرية أن الأضحية تذبح بعد الصلاة والخطبتين و لا تجوز أن تكون قبل ذلك، ويستمر وقت الأضحية حتى الغروب من آخر يوم من أيام التشريق ،حيث أمام من يضحي أربعة أيام فإذا ذبح بعد المغرب من آخر يوم من أيام التشريق فهي شاة لحم. هاجم حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المُحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلاً: ''لسنا شعب مغفل لنسمح باستمرار العسكر في الحكم؛ ليأتي لنا حسني مبارك ب شَرطة، وأمن دولة ب شَرطة'' مضيفًا:'' لن نعود إلى الوراء، ولن يحكمنا مبارك جديد''. وأضاف حازم أبو اسماعيل : خلال الخطبة التي ألقاها عقب إمامته بآلاف المواطنين في صلاة عيد الأضحى أن المجلس العسكري طالب الشعب المصري بالهدوء فور سقوط الرئيس السابق بداعي الحفاظ على الاقتصاد وعودة الأمن، مضيفًا:''فجأة وجدنا أن المجلس دعا المواطنين للهدوء ليستمر في السلطة لمدة عامين ونصف على الأقل''. واحتفل ملايين المصريين فى محافظات مصر بإقامة صلاة عيد الأضحى فى المساجد والساحات ، وأدى مرشد الأخوان المسلمين صلاة العيد فى بنى سويف . تم توزيع أعداد كبير من المطبوعات الدعائية أمام معظم المساجد والساحات .