وأنت خاشعٌ هناك على قارعة الخيال ! كان شَعرك يقطر رحيقاً إلهياً يستهويني بشتى الطرق والتكهُّنات كقطة برية … كنت أتربص بك ، ألتهمك بعينيّ فأضيع بغريزة الافتراس من أجلك أنت أتحدى الموت … وما طواه الليل من أسرار . فكن عادلاً أيها الناسِك المسكون بعشق الفراشات ورائحة الصنوبر عند الفجر فلا شيء يعادل رجلاً مُنْتشياً بحرارة النساء ! أيا مَن يخطف الأبصارَ ضياؤُه أهو صوت جنونك الذي أسمعه ليلاً أم حَفِيفُ اللاشيء ؟ تُباغتني شقاوة يديك من خلف الملاءات أشعرُ ببركانك الثائر يزحف نحو نومي حلقي يا روحي عالياً مخالبي باءت بالفشل وغَرقت في بحرٍ من القبلات.!!