قدمت الإعلامية راغدة شلهوب ، من خلال برنامجها "كلام في سرك"، على قناة "الحياة -2" ، البراهين القانونية والدينية التي تثبت أن "زواج القاصرات" بمثابة الجريمة الشرعية والقانونية والانسانية ، فضلا عن أستضافة حالات عاشوا هذه التجربة ، وفي هذا السياق ، قالت استشاري الصحة النفسية ، د. أمل محسن، أنه تم تقسيم أعمار البشر بحسب العلم والدين إلى مراحل بين الطفولة والمراهقة والشباب ، وفاقد التميز ، ونصف التميز، أما اكتمال الأهلية مع بلوغ سن 21 عاما. وأوضحت "محسن" أن الأمر يتعلق بالمعلومات التي تمتلكها عن الزواج ، وجاهزيتها الصحية ومدى اكتمال الرحم والجهاز التناسلي ،لافته إلى أن زواج القاصرات جريمة ، والسبب الجهل بالدين والقانون والفقر ، وأن من يقومون بختان الاناث هم من يزوجن بناتهن قاصرات، في أطارموروث اجتماعي وهو أن "زواج البنات ستره". وفيما يتعلق برأي الدين ، قال الشيخ أحمد صبري ،إمام وخطيب بوزارة الاوقاف ، أن زواج القاصرات باطل بحكم الدين ، ومن يستندون على زواج سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام من أم المؤمنين السيدة عائشة عندما كان عمرها 9 سنوات ، فهناك هناك تغيرات في الزمن والبيئة والمناخ، و المجتمع الذي نعيش فيه ليس بمجتمع النبوة. وأكد "صبري" أن القاصر هي الصغيرة في "الفقة"، ولم تعي الحياة ومتطلباتها ، مشددا على ضرورة ايجاد دور كبير لمؤسسات المجتمع المدني والاعلام في مواجهة هذه الجريمة ، لافتا إلى أن ولي الأمر وضع سن قانوني للزواج سواء للشاب او الفتاة ، وتابع :"هناك من يعانون من خبل ، بالحديث عن أن زواج الفتاة الصغيرة من الشريعة وهذا خطأ ديني فادح ، والمأذون الذي يكتب هذا العقد للقاصر يقدم على جرم ديني" ، مشيرا إلى أن الأمر دينيا يتعلق ببلوغ النكاح بمعنى الوصول لمرحلة التهيئة بالزواج على هذا الرابط ما دار في هذه حلقة البرنامج على اليوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=nnps8r3XOQ4 https://www.youtube.com/watch?v=j0A0K1pgQyI&feature=youtu.be