تحتضن العاصمة الفرنسية معرض الفنان التشكيلي السعودي الدكتور أحمد ماطر والذي يعد أحد ابرز الفنانين من العالم العربي ، وسيفتتح المعرض في الفترة من 15أكتوبر-19 نوفمبر 2011م بجاليري انسبشن في باريس . وفي معرضه القادم يطرح ماطر مختارات من أعماله الجديدة من خلال تجربة (تطور الإنسان) الذي يناقش النفط والمال والتغييرات التي طرأت على الإنسان في منطقة الشرق الأوسط. إضافة إلى مجموعة جديدة من سلسلة (إضاءات) وهي عبارة عن صورتين متقابلتين لصور أشعه سينية حقيقية داخل إطار مذهب ومزخرف مستقى من التذهيب الذي يوضع حول النصوص المقدسة في المصاحف والكتب الإسلامية القديمة، كما سيعرض ماطر عدداً من الأعمال الجديدة الأخرى مثل هوائي النيون ، وعمل تركيبي من حلقات الرصاص المستخدم في مسدسات ألعاب الأطفال. يذكر أن الفنان أحمد ماطر حاصل على البكالوريوس في الطب و الجراحة من جامعة الملك خالد – أبها عام 2006م ، ويعمل طبيبا مقيما في مستشفى عسير المركزي وقد أسهمت دراسته للطب في بداياته إضافة إلى موروثه التقليدي في المنطقة الجنوبية من المملكة في تكوين شخصيته الفنية ، من خلال خلقه للغة بصرية فريدة ضمن إطار إيمانه وقناعاته وثقافته إضافة إلى اعتماده منهجية البحث العلمي التي مارسها أثناء دراسته للطب ، هو يستقي العناصر البصرية من التقنيات الطبية في الأشعة السينية ويمزجها برموز تراثية إسلامية من الخط العربي والزخرفة وتكريس مفاهيم تمس المجتمع وتناقش قضاياه والتغييرات التي مر بها العالم العربي في العقد الأخير، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والدينية . يشار إلى أن الكثير من الجهات تقتني أعمل الفنان أحمد ماطر مثل المتحف البريطاني ومتحف كونتري لوس أنجلس ، بالإضافة إلى عدد من المقتنيات لمجموعات خاصة في المملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية ، الشرق الأوسط وأوروبا.