يرد الشوق جوابا رحل إليه وعاد قلبي سرابا أين المعذب لما السكوت كلامي فيه تناثر كتابا يا حسرتاه والعشق تاه أين الحنين يا حبيبي أما كفاه أشعل نبضي وذاب يا ويلتاه والسهم صاب كيف السبيل وطيري خاب فتت الكون وعاد حط بالدمعة في كف عيني خضابا لولا الأمانة كنت أقسمت حبي إليك ضلالة وما الرسول إلا صبي عتابا