نجيب محفوظ .. بين القصة والرواية صدر عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب " نجيب محفوظ .. بين القصة والرواية " للناقد إبراهيم فتحي .. عن القصة القصيرة والرواية الملحمية للروائي " نجيب محفوظ " حيث يلعب الحاضر صورًا للواقعية الفكرية مستعينًا بالخيال من خلال الذات وتجربتها الحياتية والجمالية، في رابطة تثري الفن والتجربة الإنسانية والدراسة توضح الحد بين القصة القصيرة باعتبارها تجربة جزئية أحيانًا تساهم في البناء الكلي للرواية .. وقصص البدايات عند محفوظ هي قضايا الوجود الإنساني، والمأساة الفردية تشتبك مع الواقع الاجتماعي الملحمي في " الثلاثية " و "أولاد حارتنا " و "الحرافيش والروابط الملحمية " - حيث النزعة الطوبائية .. واكتمال الحياة بالموت والخلود .. ورفض الوضع الذي يقر وانتهاء الحياة بحثًا عن خلود لا يمسه الموت .. يتجسد الاغتراب وفقد المأوي في رواية " الحرافيش " حلمًا بالاكتمال المادي والروحي فهو شاغل الإنسان في دورة حياته الأبدية استشرافا لمستقبل أكثر رحابة ومحققًا انتصارًا على كافة أشكال الطغيان. عم صباحًا / أيها الصقر المجنح صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب " عم صباحًا / أيها الصقر المجنح " وهو مجموعة قصائد إلى أمل دنقل من إعداد وتقديم الشاعر حلمي سالم .. يحوى 16 قصيدة لشعراء مصريين وعرب عن أمل دنقل اثناء المرض وبعد الرحيل ..تجسد أشعار الشاعر قضية عمره وحياته استمد منها صموده ومواجهة مرضه .. مزج السياسة بالواقع مستعينًا بالتراث لشحن تجربته الإبداعيه .. وتحولت قصيدته الخاصه مرأة لحياته العامة وهموم وطنه يقول : لا تصالح / ولو توجوك بتاج الإماره / كيف تنظر فى يد من صافحوك فلا تبصر الدم فى كل كف .. والقصائد الأخيرة توجز الحكمه المريره يقول : أيها السادة / لم يبقى إختيار / سقط المهر من الإعياء .. تشبعت قصائده بالمفارقه والتناقض " عندما ينغرس الخنجر فى صدر المرح" .. يتخلص من الرتابه .. ويتحرك بحريه فى الأزمنة والمستويات الشعورية يقول : حدقت فى الصخر، وفى الينبوع، رأيت وجهى فى سمات الجوع ! / حدقت فى جبينى المقلوب / رأيتنى الصليب والمصلوب .. وقصائد أصدقائه تحمل تأكيدًا موثقًا بالكلمة لقيمته الشعرية. الأعمال الكاملة للشاعر / أمل دنقل صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة الأعمال الكاملة للشاعر / أمل دنقل .. يحوي 6 دواوين " مقتل القمر" ، " البكاء بين يدي زرقاء اليمامة " ، " تعليق على ما حدث " العهد الآتي، " أقوال جديدة عن حرب البسوس "، " أوراق الغرفة 8 " وقصائد متفرقة .. كتب جابر عصفور في المقدمة " قصائده تتحول إلى مراثٍ متكررة الرجع في مستوى أساسي من دلالاتها - مراثٍ لعالم يحتضر أو عالم ينتشر فيه الموت .. قصائد لا تكف عن رفض الموت والتمرد على حضوره الطاغي" .. حيث يقول " عم صباحًا أيها الصقر المجنح / عم صباحًا / سنة تمضي ، وأخرى سوف تأتي / فمتى يقبل موتي / قبل أن أصبح - مثل الصقر - / صقرًا مستباحًا " وفي قصيدة أخرى يقول : " العالم في قلبي مات / لكني حين يكف المذياع وتنغلق الحجرات : / أخرجه من قلبي وأسجيه فوق سريري / وأسقيه نبيذ الرغبة / فلعل الدفئ يعود إلى الأطراف الباردة الصلبة. حزن الشمس والشوارع صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة ديوان شعر عامي " حزن الشمس والشوارع " للشاعر رجب الصاوي وهو مختارات من دواوينه " حزن العنب " ، " عناقيد الشمس " ، " ضل الشوارع " ، " أحلام مقصوفة" ، "يمام قلقان". على الدانوب صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب " على الدانوب " للمؤلف أحمد عطية الله .. عن شعوب الدانوب بتاريخها بما تحويه من ثروات فنية وعلمية ومادية وجهودها قديمًا وحديثًا من أجل احتفاظها بمركزها العالمي - الكتاب دراسة اجتماعية للشعوب من الناحية التاريخية والجغرافية اعتمد المؤلف على التحقيقات وعلى الرؤية البصرية والذاكرة واستعان بالمراجع وكتب التاريخ ومشاهدات السائحين والشخصيات الأسلامية الموجودة في رومانيا - بلغاريا - يوغسلافيا - المجر - براتسلافا - بودابست - فينا - موسكو - باريس - وبوخارست .. ويوضح المؤلف الفرق بين بوخارست والدانوب مع أنهم في رومانيا.