في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية لتوضيح حقيقة ثورة 30 يونيو وتصحيح المعلومات المغلوطة عنها بالخارج, قام السفير"باسم خليل" سفير مصر في زيمبابوي بمقابلة القائم بأعمال مدير إدارة أفريقيا بالخارجية الزيمبابوية، حيث سلمها رسالة موجهة من المستشار "عدلي منصور" رئيس الجمهورية المؤقت إلى رئيس زيمبابوي "روبرت موجابي" يتناول فيها الأوضاع الراهنة في مصر. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن "خليل" نقل خلال المقابلة الصورة الحقيقية للتطورات التي شهدتها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو، مؤكداً أن ما حدث في مصر ثورة شعبية تجسدت فيها الإرادة الجماعية للمصريين. كما ألقى السفير الضوء غلى ملامح خارطة الطريق والجدول الزمني المطروح لإجراء استفتاء على الدستور الجديد ثم انتخابات رئاسية وبرلمانية. ومن جانبها، أشادت المسئولة الزيمبابوية بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة تقديرها لدور مصر الريادي في أفريقيا، مشيرةً إلى أن بلادها ستلتزم بما يقره الاتحاد الأفريقي حول رؤيته للأوضاع في مصر، وذلك في ظل النتائج التي توصل إليها الوفد الأفريقي رفيع المستوى الذي زار مصر مؤخراً. أضاف المتحدث الرسمي أن السفير "مصطفى الرمالي" سفير مصر في جواتيمالا أجرى سلسلة من اللقاءات تهدف الى شرح التطورات الأخيرة في مصر، وشملت هذه اللقاءات كل من نائب وزير خارجية جواتيملال ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الجواتيمالي وعدد من أعضاء البرلمان ومجموعة من ممثلي الإعلام والممثل المقيم لمنظمة الأممالمتحدة في جواتيمالا. أوضح "الرمالي" للمسئولين أن القوات المسلحة المصرية تدخلت لدعم الإرادة الشعبية، مشيراً إلى أن خريطة الطريق تم إعدادها بالتشاور مع كافة القيادات السياسية والدينية بالبلاد, وأكد على رغبة الحكومة المصرية في تحقيق المصالحة الوطنية دون إقصاء للأي أحد طالما التزم الجميع بالسلمية.