نظم عمال ونشطاء نقابيون وسياسيون معارضون مسيرة من ميدان السيدة زينب بالقاهرة إلى مقر مجلس الشورى بوسط المدينة اليوم الأربعاء في ذكرى عيد العمال للمطالبة بتحسين أوضاع العمالة المصرية وإصدار قانون النقابات العمالية، فيما نظم الاتحاد العام للنقابات القريب من السلطة احتفالات في مقرات له بالمحافظات. وقال عبد المنعم الجمل أمين عام مساعد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لأصوات مصرية إن الاتحاد ينظم اليوم احتفالا لنقابات الصعيد في مقر له بالأقصر وآخر في الاسكندرية وثالث في بورسعيد للتأكيد على مطالب العمال وتثقيف الأعضاء بتاريخ الحركة النقابية. أضاف الجمل أن الاتحاد يدعم المطالبة بقانون جديد للنقابات العمالية، وأنه توصل لتوافق مع اتحادات النقابات المستقلة حول مشروع لقانون النقابات الجديد. وخلال العقد الماضي تحدت نقابات جديدة - عرفت باسم النقابات المستقلة- سيطرة الاتحاد العام للعمال -الذي تأسس في الستينات من القرن الماضي ويعتبر قريبا من السلطة- على العمل النقابي، وقادت عدد من الإضرابات القوية التي سمحت لها بانتزاع الاعتراف بها من الدولة ورجال الأعمال. وتأسس اتحاد النقابات المستقلة بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك مطلع 2011. ويتنافس الاتحادان على العضوية والنفوذ وسط العمال. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الاتحاد المصرى للنقابات العمالية المستقلة نظم اليوم مسيرة من ميدان السيدة زينب إلى مجلس الشورى للتأكيد على مطلب تحسين أوضاع العمال والإسراع بإصدار قانون النقابات العمالية. وشارك في المسيرة شبان وسياسيون معارضون. ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات تطالب بتعديل قانون العمل وربط الأجور بالإنتاج وتدعو الرئيس المصري محمد مرسي إلى إصدار قرارا بتحديد حد أدنى للأجور. وقالت الوكالة الرسمية إن الرئيس المصري استقبل مساء أمس وفدا من الاتحاد العام للنقابات بالقصر الجمهورى بالقبة. وفى الصورة: عمال ونشطاء في مسيرة بالقاهرة احتفالا بعيد العمال اليوم 1 مايو- صورة من بوابة الشروق. المصدر: أصوات مصرية.