فى لقاء وزير الثقافة والبابا تواضروس قام د.محمد صابر عرب وزير الثقافة بتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس الثانى –بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى ضحايا الخصوص والكاتدرائية بمقر الكاتدرائية بالعباسية, بحضورالانبا ارميا والقُمُصان أنجيلوس وصاروفيم وهانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام أكد عرب على وحدة المصريين مُسلميها ومسيحيها الذين خاضوا معارك واحدة منذ الاحتلال البريطانى لمصر وحتى الآن, وأن غالبية المصريين معتدلين وتعصب القلة ينُم عن جهل, نحن نعيش فى عصر من الجهالة بسبب تدهور التعليم, لذا نحن فى حاجة إلى مراجعة التعليم وعمل دورات تدريبية لاعادة تأهيل المدرسين ,فالمتعلم أكثر سماحة وهو ما نراه بين المثقفين ,مضيفا بانه درس التاريخ فى الازهر الشريف وهو مؤسسه تتبنى الوسطية, كما تتبنى الكنيسة التسامح وعليهما نشر هذه القيم بين مختلف فئات المجتمع خاصة وإن كان على رأسهما شخصيتين متسامحتين مثل البابا تواضروس وفضيلة الإمام الأكبر د.احمد الطيب, كما يجب أن تشارك فى هذا الدور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الاهلية وخاصة فى هذه الظروف العصيبىة التى تمر بها مصر وبمجرد أن يسترد المجتمع عافيته ستتلاشى هذه الظواهر. وطالب عرب بضرورة تطبيق القانون على كل من يتجاوزه, مؤكداً بأن كل أزمة او تجربة نمر بها يجب أن نستفيد منها دروساً للمستقبل, كما طالب عرب من البابا الدعاء لمصر وقرر إهداء الكنيسة نسخة من اصدارات الوزارة. وقال البابا تواضروس بأن الذين يسببون "عكارة "فى المجتمع كثيرون وأن المشاكل نوعين دينية تتمثل فى بناء الكنائس والمساجد والاخرى مشاكل مدنية تتمثل فى انتشار الشائعات والعلاقات العاطفية ,وخسارة ما يحدث فى مصر الان ,مضيفاً بأن جلسات الصلح العرفية السريعة لا تحل المشاكل ,بل يجب ضرورة تطبيق القانون عندما يحدث اى انحراف ,وطالب الوزير بأن تتبنى وزارة الثقافة تنظيم مسابقة لاصدار كتاب بعنوان "مصر الجميلة"باللغتين الانجليزية والعربية.