كتاب صدر عن المجلس الأعلى للثقافة تقديم أحمد عبد المعطي حجازي إعداد فؤاد طمان وحميدة عبد الله وعماد غزالي وفولاذ عبد الله الأنور . الكتاب في 456 صفحة من القطع المتويط ويحتوى على أربعة أقسام : القسم الأول: قصائد مختارة القسم الثانى: دراسات وشهادات القسم الثالث: السيرة الذاتية للشاعر القسم الرابع: الملاحق الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى قال في تقديمه للكتاب: أحدثكم عن شاعر لم ينل بعد حقه من الانصات، رغم أن له صوتا من أنقى الأصوات وأجملها وأعذبها، ورغم أنه منذ احتاره الشعر وليا من أولياءه وصفيا من أصفياءه لم يفارق قيثارته ولم تفارقه، فهو مغن مخلص للغناء، كما هو مخلص لنفسه ولنا. هو مخلص للغناء لأنه يجد فيه نفسه، وهو مخلص لنفسه لأنه يعلم علم اليقين أن الشعر طير لا يبني عشه إلا في الذرى، وهو مخلص لنا لأنه منا وإلينا، الشاعر صوت الأمة، والأمة هي المنبع والمصب. الشاعر محمد الشهاوي: ولد في عين الحياة قبلية – المنشأة الكبرى – قلين – كفر الشيخ عام 1940، عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو اتحاد الكتاب، جماعة الفنانين والأدباء بأتليه القاهرة، جمعية الأدباء، أمانة مؤتمر أدباء مصر. حصل على جائزة البابطين لأفضل قصيدة " المرأة الاستثناء" عام 1996 ، جائزة أندلسية لأفضل ديوان "إشراقات التوحد" عام 2000، جائزة جمعية الأدباء لأفضل ديوان "مكابدات المغنى والوتر" عام 2004. قصيدة المجذوب: ربما لخصته الأغاني ربما شرحته الغرابة: مرة زوج الكون نفسه ودعا النيرات لتشهد عرسه مرة وهب الصبح قبعة.. واستعار من الصبح شمسه مرة ناول الزهر مهجته: ليناوله الزهر كأسه مرة "كي يرى وجه محبوبه".. شق للبحر فوق خرائط كفيه مجرى.. وأعطى المياه جواز السفر مرة.. قايض الليل:عطته الليل قوس القمر أعطاه مسبحة الأغنيات ليعطته الليل قوس القمر مرة.. أجلس الأفق في حجره وانبرى يلئم النجم وقت السحر.