افتتح الرئيس الليبى محمد المقريف بحضور وزير الثقافة الليبى الحبيب الامين ووزير الثقافة المصرى د. صابر عرب ود.أحمد مجاهد الجناح الليبى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب (44) بأرض المعارض بمدينة نصر، حيث تحل ليبيا كضيف شرف وقد تم تخصيص 30 متر للجناح الليبى بسراى العرض، وألف متر أخرى للبيع بالإضافة إلى قاعة خاصة بهم للنشاط الثقافى حيث تضمن المشاركة الليبية نشاط ثقافى وفنى مكثف يشارك فيه 250 مابين مثقف ومفكر وفنان للمشاركة فى البرنامج الثقافى لليبيا ضيف الشرف منهم الشاعر ادريس المسمارى، د. جمعة عتيقة النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني، ود. فريدة العلاقي، وإدريس بن الطيب، السنوسي حبيب، محمد الفيتوري عبد الجليل، الشاعر خالد مطاوع ، الفنان التشكيلى عمر جيهان، الكاتب ابراهيم الكونى، صالح السنوسى، الشاعر سالم الكيتى. قال الرئيس الليبى محمد المقريف : العلم المفتاح الحقيقي لأى تقدم، وهذا المعرض، هذا العرس هو حلقة من حلقات خدمة العلم.. خدمة الكلمة. وأضاف: لدي خاطرة لا أستحي من تكرارها تتعلق بما شاهدته وما تابعته خلال سنوات عمري الطويل الممتدة طويلا ، أن هناك فجوتان أو هوتان خطيرتان تعاني منهما كافة شعوب الأمة العربية.. الأولي بين صانع القرار .. الحاكم .. وبين النخب المفكرة المثقفة هذه هوة خطيرة، والثانية الهوة القائمة بين النخب وبين عموم الناس. ما لم تجسر هاتان الهوتان فلا أتصور أننا نكون بخير هذا المعرض أنظر إليه كخطوة في هذا الطريق يسير الهوة بين الحاكم صانع القرار والنخب.. لقد زرت هذا المعرض عندما كنت معارض في الثمانينات ثم لم أتمكن لأسباب كثيرة لزيارة مصر.. اليوم بفضل الله أزور هذا المعرض وأشهد هذا العرس الثقافي.. وقال: المؤتمر الوطني العام لن يبخل على المعرفة وعلى القافة وعلى سدنتها وخدمها بأي دعم سواء كانت حكومية أو خاصة. وقال ردا على سؤال: لا أعتقد أنه يوجد أدنى شك لدى أى مواطن من مواطني البلدان الثلاثة فى أن دولها وشعوبها أمام لحظة تاريخية نادرة ومميزة وواعدة. هناك خلاف أو اختلاف في الرأى ، إن الطموح النهائي لشعوب هذه الدول هو النهضة الشاملة الكاملة التي تغطي كافة جوانب الحياة العلمية والثقافية والسياسية. هذا هو الطموح وهذا هو التحدي.. هناك اجماع بين كافة قادة الرأى والفرك .. السؤال: طيف نبدأ ، هذا هو السؤال التى ينبغي على كافة النخب أن تجيب عليه بموضوعية بتخطيط جيد وحسابات صحيحة. لا يمكن أن تتحقق النهضة بدون أن ندرك ما هي خطتنا لبلوغ هذه الأهداف.. ثم نبذل الجهد المتواصل .. ستظل وجهات نظري هي وجهات نظر خاصة.. وفي النهاية قال الرئيس الليبي: المصالحة الوطنية عنوان رئيسي .. نحن في حاجة إلى بلورة رؤية وبرنامج .. رؤية عادلة منصفة وبرنامج لتنفيذ هذه الرؤية.. ثم وجه الدعوة إلى أبناء ليبيا وناشدهم أن يعودوا إلى حضنها.