قال الروائي علاء الأسوانى إن الغرض الوحيد من الإعلان الدستوري الذي وصفه ب"المشين" هو تعطيل للقانون حتى يتمكن الإخوان من كتابة دستور يضمن لهم البقاء في حكم مصر إلى الأبد. وأضاف الأسواني، في تغريدة على موقع "تويتر" اليوم الجمعة، "إذا كانت حجة مرسي للاستبداد القصاص للشهداء اذكره أن وزير داخليته قاتل الشباب في محمد محمود واذكره بأنه حمى طنطاوي وعنان"، وتساءل "متى تكفون عن الكذب؟!". وأوضح الأسواني أن الاعتراض على "ديكتاتورية مرسي لا يعنى أن نفقد التمييز بين الثوريين والفلول"، مشيرا إلى أن إقالة النائب العام مطلب ثوري لكن الثورة لن يحققها الاستبداد. وأكد الأسواني أنه لا توجد ثورة في التاريخ حققت أهدافها بالاستبداد، مشددا على أن "الاستبداد ينتهي دائما بكارثة، لا يمكن أن ندافع عن رئيس يعطل القانون مهما كانت نيته طيبة". المصدر : أصوات مصرية