صعد أفراد شرطة من أمناء ومجندين ومندوبين بشمال سيناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مديرية الأمن بالعريش وقاموا بإغلاق الطرق الحيوية، ومنهم عدد يحمل السلاح، وحاولت قوة من الجيش تفريق المحتجين بطلقات تحذيرية رد عليها عدد من أفراد الشرطة بمثيلاتها. وقال مراسل أصوات مصرية بالعريش إنه تم إغلاق الطريق الرئيسي أمام مبني مديرية الأمن، والطريق المؤدي الي مطار العريش الجوي. كما تم إغلاق الطريق القادم من وإلي رفح، وطريق العريش - رفح من الاتجاهين، ومبني ديوان عام المحافظة. وكان العشرات من أمناء وأفراد وضباط الشرطة بالعريش بدأوا اعتصاما في وقت سابق اليوم أمام مبني مديرية أمن شمال سيناء احتجاجا علي ما تعرض له زملاؤهم من قتل وإصابة اثناء قيامهم بأداء واجبهم لتحقيق الأمن وحماية المواطنين. وكانت وزارة الداخلية قالت إن رجلي شرطة ومجندا قتلوا اليوم السبت وأصيب رابع في هجوم شنه مسلحون على سيارتهم بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وقال مصدر إنه من المعتقد ان المهاجمين ينتمون لمتشددين إسلاميين تتعقبهم القوات المصرية في حملة أمنية واسعة بالمنطقة بدأت بعد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في الخامس من أغسطس في هجوم بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. وفي مواجهة هجمات متكررة يتعرض لها أفراد الشرطة، طالبوا بتوفير الحماية لهم وتوفير أسلحة متطورة لاستخدامها في مواجهة العناصر المسلحة. وقد منع المتظاهرون مدير الأمن والقيادات الشرطية من دخول مكاتبهم .وطالبوا بوصول قيادات أمنية رفيعة المستوي من القاهرة للتفاوض معهم والاستماع الي مطالبهم وتوفير الحماية لهم.