عذرا رسول الله إن الحبيب محمدا غمر الوجود بنوره إن الحبيب محمدا أوصى الإله بحبه بهرت شمائله الورى فاستلهموا من نهجه في كل موقعة يرى سيف الجهاد ودرعه في كل نازلة يرى سند الضعيف وعونه فاق الخلائق كلهم كرما تجلى بعفوه سمح إذا تطاولت أيد العد ا لقتاله واصطف صحبه حوله يتبادرون لنصره يا جاهلا بمحمد يا عاجزا عن فهمه مهما سببت فإننا لن نرضى إلا بهديه تنكر فضائله التي كشفت لنا عن كنهه فكّر بعقلك ساعة واتل صحائف علمه سترى الإجابة أنك ما نلت منه بسبه فهو الرسول منزه عما يقال بشأنه