كثيراً ما .. أضبُطني مُتلبِّساً بالنشوة، والإبتسام .. وأنا أسيحُ في شوارع القاهرة هذه الأيام بين يديّ ومن خلفي تلالٌ من أكياس الرمل العتيدة، المتراصفة أمام كثير من بنايات الدولة الحيوية منها و التقليدية و كذا الحال بمراكزَ عديد من عواصمالمحافظاتِ و المدن المصرية. حتى إذا ما كادت تغيب عن عيني أكياسٌ، تبدّت لي من بعدها أكياس .. و تعودُ إليّ النشوة ، و يعودُ الإبتسام .. وابتسامةٌ قبل ابتسامةٍ إثر ابتسامة حتى؛ أمسيتُ الآن .. أُفكِّر في مشروع " مصر خالية من الاكتئاب" يا أنتم الغرباء المُتعَبُونْ "ادخلوها بسلام آمنين" هنا القاهرة .. عيشاً هنيئاً، و إقامةَ سعيدة .. "أنت في مصر الجديدة" " بلد المخافر و الكمائن و الحواجز و المتاريس " تأتي إليها وأنت آمنٌ تخرج منها وأنت .. عريسْ .. !! ***