كلما أتصلت بصديق لأتأكد من شعور يخالجنى مرتبط بمقتل ابن لادن لأسأل هذا السؤال"هل تصدق خبر الاغتيال ؟" وكنت أنتظر أجابة تدعم أحساسى بأن هناك فبركة على طريقة الامركة..فقد أتحفتنا هوليوود على مدار مائة عام وأكثر بالافلام الاكشن.ثم تحول هذا النهج ليكون نموذج أدارة الازمات فى المجتمع الامريكى إدارة الازمة الامريكية بأفتعال أكذوبة ...ولكن ما لا تعلمه القيادة الامريكية أنها فقدت مصداقيتها بين الشعوب العربية والاسلامية...فسمة هذه المرحلة هو وفرة وسائل التوثيق والوثائق تقول قامت حرب على الشعب العراقى لأنه لا يمتلك اسلحة دمار شامل ولكنه يمتلك قوة ربما تخيف إسرائيل.وبترول قد يعدل المائل فى الاقتصاد الامريكى...يتوافق هذا مع ترك الانظمة العربية لتعيث فسادا ولتقمع شعوبها لتنفيذ أجندة المصالح الصهيوأمريكية ..ولكن مالم يكن فى الحسبان هو ربيع الثورات ..وأعتلاء التيار الاسلامى لتلك الثورات وهنا مكمن الشر القادم فوق رأس إسرائيل وأمريكا. وهذه المصالحة بين الاشقاء فتح وحماس أول الغيث..فتح معبر رفح ... علاقة قد تعود بين إيران ومصر..ديمقراطية قد تكون صحيحة و دولة قانون قد تكون فى طريق تفعيلها....- تخيل نفسك مكان الادارة الامريكية..وهذا المشهد يصاحبه أنسحاب شعبية أوباما.....شبح الازمة الاقتصادية ...شعوب عربية قد نفضت تراب الطغاة مما يؤثر بالسلب على المصالح فى المنطقة فى هذه الحالة لابد من فن الاخراج..المبهر...قتل ودفن على حساب صاخب المخل.....أ...باء ...اسامة أبن لادن ليس فى شخصه ولكن فى فكره وجماعة القاعدة..ولتكن الاحداث كالاتى ..نقتل الرجل..ندفنه بالمخالف مع شريعتهم حتى يكون لديهم دافع الانتقام القوى ..وتظهر مرة أخرى فوبيا القاعدة ومسرحية الخوف من ردة فعلهم ومن هنا .سنبدأ من حيث البداية وهى عودة نغمة الحرب ضد الارهاب وهو فى الغالب الحرب ضد الاسلام والشعوب التى تصورت فى يوم أنها حرة وصاحبة ثورات...ستعود نغمة الحرب على الارهاب مفعلة بعد كذبة لم تستمر طويلا ألا وهى " سنفتح صفحة جديدة مع االشعوب الاسلامية ..أتمنى أن يخرج تحليلى زوبعى...وأن يكذب الامريكان حدسى .. لو كان الفيلم من أخراجى وتأكدت من شخصية ساكنى المبنى وقد تمكنت من محاصرته هو أعتقاله حيا..لأضمن سيل من المعلومات ..ثم اسجنه وأحقق معه .وأعرف منه ما قد ينفعنى من المعلومات .ومن منطلق حقوق الانسان استدعى له محاميا..يعنى .أما قتله وتغيير معالم الصورة فقط ..حركة عبيطة لم تدخل على طفل كىجى رضع من أفك الحليب الامريكى ..(مطيعة طايع)