دققوا النظر ياسادة فى هذا المشهد أثابكم الله ... تلك هى وجوهونا المكفهرة ... تلك هى حقيقتنا العربية المزرية ..... جميعنا كان يتابع شاشة ثلاثية الأبعاد وأصوات مجسمة تكشف لوفد قيادات الأحزاب العربية إلى مدى وصلت دولة الصين .... لقد إنفجر الإقتصاد الصينى ليؤكد للعالم أن المشكلة ليست فى التعداد السكانى بل فى سخافات لازلنا نعيشها فى قلب المنطقة العربية وليس فى مصر فحسب .... الصين إخترعت سيارات بالطاقة المتجددة وبدأت فى طرحها فى الأسواق المحلية أولا ... وأنتجت طائرات وبضائع وحاليا تقود الإقتصاد العالمى ... كنا نشاهد الملحمة الصينية على شاشة ثلاثية الأبعاد غير مصدقيين كل هذا العالم الصينى .... مشاهد رصدنا ونحن فى جولاتنا فى قلب الصين أثناء مباحثات سياسية كان الحزب الشيوعى الصينى يجريها معنا .... وقفنا مصعوقين لهول مانشاهد ... تقدم ... إقتصاد ... تطور ... إختراعات .... غول إقتصادى قادم بقوة .... ونحن لازلنا نتعارك على ميكرفونات الثرثرة العقيمة ...