تنظم كلية التربية بجامعة قناة السويس غدا الأربعاء, مؤتمراً تحت عنوان التربية والأمن النفسى والاجتماعى بين الواقع والمأمول بمقر كلية التربية بالإسماعيلية، ويرأس المؤتمر شرفيا الدكتور ممدوح غراب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا. وأكد الدكتور ممدوح غراب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا ورئيس شرف المؤتمر، أمس الاثنين ل"اليوم السابع", أن الأمن النفسى والاجتماعى يعتبران من الأمور الأساسية للإنسان والمجتمع على حد سواء، فهما من الركائز ذات الأهمية القصوى فى الأمن الشامل، ويعول عليهما فى بناء المجتمعات واستقرارها، والحفاظ على إنجازاتها، فضلاً عن كونهما يشكلان هوية المجتمع، ويحددان ملامح ثقافته، وفى ضوء التحولات المتلاحقة والتحديات التى يواجهها الأفراد والمجتمعات فى العالم العربى، وخاصة بعد ثورات الربيع العربى، وهى تحديات تتضمن مخاطر داخلية وخارجية، وتهدد الأمن النفسى والاجتماعى للفرد والمجتمع، وتقوض استقرارهما، وتهدد مقومات المجتمع. وأشار الدكتور شعبان حفنى شعبان عميد الكلية، إلى أنه فى ضوء التهديدات التى تقوض الأمن النفسى والاجتماعى للأفراد والمجتمعات، يجب أن تتضافر جهود مؤسسات المجتمع المختلفة فى مواجهتها، ومن هذه المؤسسات التربوية على وجه التحديد كليات التربية والآداب ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، أيضاً دور الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، والمؤسسات الأمنية المتعددة، وأنه فى ضوء أهمية الأمن النفسى والاجتماعى فى بناء الفرد وتقدم المجتمع وخاصة فى مراحل التحولات المجتمعية المتصارعة، وضرورة تضافر كافة الجهود لمواجهة ما يقوضها، والتفعيل الكفء لأدوار مؤسسات المجتمع المختلفة "التربوية، والإعلامية، والأمنية" فى هذا الشأن، لذا كان موضوع المؤتمر الدولى الثانى الذى تنظمه كلية التربية بالإسماعيلية بجامعة قناة السويس حول التربية والأمن النفسى والاجتماعى بين الواقع والمأمول.