اصدر اللواء محمود وجدى ,وزير الداخليه السابق قرارا بمنع المحاكمات العسكرية لأفراد الشرطة إلا للجرائم المخلة بالشرف وأن يتم علاجهم فى مستشفيات الشرطة مثل الضباط هم وأسرهم ورفع مرتباتهم، ولكن اللواء منصور العيسوى وزير الداخليه الحالى الغى قرارات الوزير السابق مما دفع امناء الشرطه للقيام بالمظاهرات وبالتالى يعتبر ذلك تهديدا للاستقرار ( استقرار ايه؟ ) من وجهة نظر البعض ولكن المدقق فى الاحداث يجد اننا الان امام منعطف خطير يهدد الامن الداخلى لمصر اما الفساديعود واما الفوضى تسود رغم حل مباحث امن الدوله(مازال يعمل كمايقول ا لمرصد المصري للعدالة والقانون عن احتجاز المحامي والقيادي الإسلامي علي راضي أثناء قدومه من قطر وما حدث مع اخو ايمن الظواهرى ) والمصالحه التى تمت بين الشرطه والشعب والمروربالذات الذى لا ناقه ولاجمل فى الاحداث حتى يترك الشارع فهل نحن مخيرون بين الفساد والفوضى لا و الله عندنا شرفاء الشرطه وهيبتهم محفوظة وتاريخهم لم يدنس نحملهم امننا امانة فى اعناقهم حتى ننجو بمصرنا من هذه الكبوه ان شاء الله