يستغيث شباب قرية الجندية -بني مزار -المنيا الواقعة على الشاطئ الغربي لنهر النيل من عائلة هندي ونخص بالذكر منهم(عيد محمد إبراهيم هندي-محمود ابراهيم هندي-عيد أمين أمين هندي-عبد المحسن عبد العظيم هندي)وذلك لقيامهم بالسيطرة على أراضي أملاك الدولة وطرح النهر المقابلة للقرية المسماة بين الأهالي بالجزر والباجات حوالي 300 فدان،مستغلين نفوذ عمهم عبد المحسن عبد العظيم هندي مساعد وزير الداخلية الأسبق وابني عمهم المقدم محمود محمد عبدالعظيم هندي رئيس مباحث مصر الجديدة والمقدم عمرو عبد المحسن عبد العظيم هندي مأمور مدينة بدر،والقيام بفرض إتاوات جبرية مقابل المرور على سد أقاموه بنهر النيل حتى يتسنى لهم الوصول إلى أراضيهم ومنع الأهالي من ممارسة الصيد في مياه النهر وتقسيمه على أنفسهم وتسميته بأسمائهم، بطريقة تدعو للعجب وتبعث في النفس الأسى والحسرة ،فهؤلاء الناس طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد،فالوضع مطابق لقوله تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر...)فقد أفسدوا في البر والبحر. نناشد المسؤولين الشرفاء بسرعة التحقيق في الأمر بعين العدالة الفاحصة فقد سادت الفوضى واستشرى الفساد وعشش في هذه القرية المليئة بالشباب المثقف والواعي الذي رأى بصيص أمل ونقطة ضوء في الأفق البعيد استلهاما بأحداث 25 يناير فقام بكسر حاجز الخوف ثقة في المسؤولين الشرفاء . فها هي زمرة فاسدة وثلة طاغية قد سيطروا على مقدرات الأمور وزمامها في البلدة من(جمعية زراعية -ومأذونية وتعليم وكهرباء ومركز شباب وجمعية تنمية المجتمع وأمن ونهر نيل...الخ )ولكل جهة منها ملف للفساد والإتاوات والرشاوى . نناشد سيادتكم نزع ملكية هذه الأراضي المغتصبة للمنفعة العامة،فالمنفعة العامة تجّب المصلحة والمنفعة الخاصة حسب القانون وطبقا لقرار رئيس الوزراء رقم1969 لسنة 1998 بنزع ملكية أراضي الجزر للمنفعة العامة وقد طبقه محافظ المنيا على جزيرة قرية البياضية التابعة لمركز ملوي وكان يستفيد منها الف أسرة فأين تطبيق القانون يا سادة على جزيرة يملكها شخصان فقط؟!!!! ونناشدكم محاسبة من يجمعون الإتاوات من الفلاحين الضعفاء مقابل المرور في أرض الدولة وماء الدولة ويكنزونها في خزائنهم وكأنها تركة يتوارثونها جيلا بعد جيل . أي جبروت هذا وأ ي فساد هذا؟!! إن هؤلاء المفسدين في الأرض هم خفافيش الظلام يروجون تجارة الأسلحة والمخدرات ويظنون أنهم فوق القانون ولكن القانون فوق الجميع فهم يقفون عقبة كؤود أمام كل مصلحة للبلدة من أجل مصلحتهم الخاصة. هؤلاء يا سادة لم يتركوا يتيما ذا مسغبة ولا مسكينا ذا متربة إلا وأذاقوه الظلم والاستقطاع من قوته وقوت أولاده ،ولكن براكين الغضب قد انفجرت فلم تعد المحسوبية تسمن ولا تغني من جوع في دولة المؤسسات والقانون وها هي أوراق التوت تتساقط الورقة تلو الأخرى ،أغيثونا قبل وقوع فتنة لاتبقي ولا تذر ، فقد فاض الكيل وطفح . إن ما جاء أعلاه يا سادة ليس وراءه هوى شخصي وإنما له ما يؤيده من شواهد داخل البلدة وخارجها فالتاريخ يعيد نفسه نتيجة تزاوج السلطة مع الثروة، أغيثونا أغيثونا قبل أن يفرض الرأي العام ورأي الأهالي كلمته ولنا فيما حدث العبرة والعظة . مقدمه لسيادتكم شباب قرية الجندية – بني مزار -المنيا