امتدت مسيرته الفنية من 1939 حتى 1962، وبرع في تجسيد دور وكيل النيابة كما أجاد أدوار الشر ونجح أيضاً في أداء الأدوار الطيبة. «فاخر فاخر»، والد الفنانة هالة فاخر، من مواليد في 3 مارس 1912 في «الدوير» مركز أبو تيج بأسيوط، رفضت أسرته عمله بالتمثيل، واكتشفه الفنان أحمد علام، فدفع به للعمل في مسرح رمسيس، وقدم على خشبة المسرح مسرحيات «شجرة الدر، وغرام لص، وفي بيتنا رجل، والمحروسة، والسلطان الحائر، واللعب بالنار»، ثم اتجه إلى السينما بعد أن قدم استقالته من فرقة «رمسيس». وما زال جمهور السينما يذكر له مجموعة من الأفلام الشهيرة في تاريخ السينما المصرية ومنها «عريس من استنبول، وأولاد الفقراء، وبنت ذوات، والبؤساء، وسلامة، واليتيمتان، ومغامرات عنتر وعبلة، والبيت الكبير، وكرسي الاعتراف، وبيومي أفندي، والأفوكاتو مديحة، وكيد النساء، وأولاد الشوارع، وأنا بنت مين، وقطار الليل، وبيت الطاعة وحب في الظلام، وقلبي على ولدي، ومغامرات إسماعيل يس، ورصيف نمرة 5»، وغيرها من الأعمال الفنية التي أثرت السينما المصرية، وتوفي في 1 ديسمبر 1962.