- وصف علاء عبدالفتاح الشيخ الشعراوى بالمنافق متهما الشيخ الجليل بأنه فقيه السلطان وأنه ينافق اهل السلطة والمال، وقال وقال علاء عبدالفتاح فى تدوينه له على صفحته”فيس بوك”اليوم الاثنين،:”الشعراوى شهير بالنفاق لأهل السلطة والمال، وهو الثرى اللي عمره ما زعل السلطة . وعن رسالة الشيخ شعراوي لشعب مصر بأنها ستظل دائماً رغم أنف كل حاقد قال علاء عبدالفتاح: وزارة الداخلية تفتح برنامج من انتاجها بمقطوعات من أقواله مش أمام ده فقيه السلطان بس شاطر شوية”. ولم يكتفى بذلك المدون علاء عبدالفتاح( الذى كان قد قبض عليه لمدة 15 يوماً، على خلفية اتهامه بالتحريض والاشتراك في التعدي على أفراد القوات المسلحة وإتلاف معدات تخص القوات المسلحة والتظاهر والتجمهر وتكدير الأمن والسلم العام في أحداث ماسبيرو، ) بل وجه رسالة إلى محبى الشيخ الشعراوى قائلا:”كفاية أصنام بقى، و سيبكم من المسلسات وركزوا، الدولة ربت فقهاء ينافسوا الإسلاميين في التجارة بالدين، الفقهاء دول (بمشاركة مؤسسة الأزهر) ساهموا في الحط من وضع النساء و في تغذية الطائفية و في محاربة الحريات الشخصية و فرض وصاية مجتمعية و سلطوية و دينية”. وتابع:”مش صدفة ان كل اما يعوزوا يسكتوا حد فينا يطلعوا بالكلام الخايب بتاع الثائر الحق،والشعراوي عطائه لدولة كامب ديفيد مستمر بعد موته”. والشيخ الشعراوي هو وزير أوقاف مصري سابق وداعية إسلامي يحظى بشعبيةٍ واسعةٍ لدى المصريين والعالم الاسلامى، واختاره حسن البنا لكتابة البيان الأول الذى تضمن أهداف الجماعة، وظن الشعراوى فى البداية بأنها جماعة لنشر التربية والقيم الإسلامية، ولكنه اكتشف بعد ذلك أنها ليست جماعة دينية لكنها جماعة تسعى إلى هدف غير معلن هو الوصول إلى السلطة، وسعيهم إلى السلطة يعتمد على استخدام العنف، وعندما عين وزيرا منحته الدولة سكنا يليق بوزير فى ميدان الفسقية فى حى جاردن سيتى أرقى أحياء القاهرة، وعاش فيه مدة بقائه فى الوزارة. وكان العرف - ولا يزال - أن يستمر الوزير وأبناؤه من بعده فى السكن الذى تمنحه له الدولة حتى بعد ترك الوزارة، ولكن الشيخ الشعراوى أعاد الشقة مرة أخرى على الرغم من ضغوط بعض المسئولين عليه للإبقاء عليها واعتبارها منحة من الدولة. ---- بريجيت محمد https://www.facebook.com/1Brigitte