تابعنا بإهتمام الفترة السابقة من التنافس على موقع نائب رئيس الفيفا عن قارة آسيا ، هذا التنافس الساخن الذي جرى بين الأمير على بن الحسين ، هذا الشاب الأردني العربي الأصل والإنتماء ، وبين الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون ، والذي توج بفوز الأمير على بن الحسين بهذا المقعد . وبرغم المؤامرات التي حيكت ضد الأمير على بن الحسين ، ومحاولات البعض عدم تمكنه للوصول لهذا الموقع الهام للرياضة العربية على مستوى قارة آسيا ، إلا أن انتماء البعض العربي الأصيل حال دون خسارة الأمير على ، وأكد الشرفاء والمُخلصين لأمتنا العربية على حرصهم الدائم لتولي أي شخصية عربية أي منصب من شأنه رفعه وتقدم أبناء الأمة العربية في أي مجال من مجالات الحياة . لقد أثبتت الرياضة أنها أهم من السياسة في بعض الأحيان ، الرياضة تستطيع أن تُجمع الشعوب والمنتخبات برغم تفرقهم من أجل السياسة ، والرياضة العربية هي اهتمام لكُل مواطن عربي يريد أن يرى المنتخبات الآسيوية في تقدم وإزدهار ، بعد أن يتم إصلاح الكثير من الخلل . نتمنى أن يكون هذا الفوز حافزاً لكُل المنافسين العرب في كُل المجالات ، وأن يكون بمثابة العنوان العريض بأن أي فوز لشخصية عربية هو فوز للأمة جمعاء ، هذه الأمة التي تتعرض لمحاولات التهميش والإقصاء والعزلة ، ويحاول البعض جرها نحو التبعية . نتمنى التوفيق للأمير على بن الحسين ، ونتمنى لمنتخبات آسيا كُل التقدم والإزدهار حتى نرقي بمستوى رياضي نعتز ونفتخر به . &&&&&&&&& إعلامي وكاتب فلسطيني [email protected] 6/1/2011م