بمناسبة اليوم العالمي للايدز الذي يحل في اول ديسمبر كانون الاول من كل عام بدأت فرقة مسرحية فلسطينية تجوب الاراضي الفلسطينية بمسرحية تهدف الى زيادة الوعي بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز)والفيروس المسبب له. وتقدم المسرحية في اطار مسعى لتوعية الجيل الجديد الفلسطينيي باسباب الاصابة بفيروس الايدز وطرق الوقاية منه. وقال نيقولا زرينة مدير مسرح الحارة الذي يقدم المسرحية "مسرحية ليش (لماذا) اللي بتحكي عن مرض الايدز بشكل مباشر فيها رسالة واضحة للمجتمع المحلي وخاصة جيل الشباب اللي هو الفئة المستهدفة تبعنا واللي هو الجيل المستهدف من وراء هي (هذه) المسرحية." واضاف بعد عرض المسرحية أمام مجموعة من تلميذات المدارس بمدينة جنين في الضفة الغربية "مريض الايدز هو مريض كأي مريض ثاني بأي مرض ثاني. مريض الايدز هو مش ( ليس) وصمة عار على المجتمع ولا عليه كشخص لانه طرق انتقال مرض الايدز هي مختلفة." واعلنت السلطة الفلسطينية في الاونة الاخيرة تسجيل 67 حالة اصابة بالايدز في الاراضي الفلسطينية منذ عام 1987. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انها تتعاون مع وكالات الاممالمتحدة لتوعية الفلسطينيين أبناء الجيل الجديد بالمرض. الدكتور اياد عرفة مدير دائرة الطب الوقائي بالوزارة صنف الحالات المسجلة من حيث اسباب الاصابة. وقال عرفة "اسباب الانتقال احنا (نحن) عندنا تقريبا حوالي 55 في المئة نتيجة الممارسات الجنسية اللي بدون امان. فيه كمان عندنا نسبة لممارسات اللوطية. عندنا من ناحيتين معدل تقريبا 62 في المئة نتيجة الممارسات الجنسية. الدم او مشتقات الدم اذا كان عنده هيموفيليا (سيولة الدم) او عنده امراض اخرى في الدم يقتضي ياخذ دم كثير فهذه تقترب من حوالي 16 في المئة