الأستاذ / احمد عبدالهادى الموقر- زعيم حزب شباب مصر – سلام الله عليك وعلى من اتبع الهدى – ومن ثم أحب أن أوضح لك شيء مهما وهو أنني لأول مرة أكتب إليك رغم أنني أكتب في جريدكم الموقرة منذ فترة قريبة ولكن لقد هالني ماشاهدناه وقراناه وسمعناه من متناقلات للأخبار ونحن قابعون في بلاد المهجر والغربة التي كتبت علينا ونتجرع من خلالها الآلام وكل ما يندرج تحتها من علامات استفهامية كثيرة ولكن إرادة الله سواء رضينا أو أبينا ولكن دعنا نقول لك لا تيأس من رحمه الله ويكفيك شرف المحاولة أنت وشبابك الخيرين الشرفاء وقد أكدتم للجميع وحصدتم مقابل ذلك حب الجماهير والمواطنين الشرفاء بكل طوائفهم والوقوف معكم في خضم آتون المعركة الشرسة ولكن يا أخي لابد من انقشاع ظلمة الليل وبزوغ فجر جديد وإنشاء الله يكون من خلالكم ومن خلال أبنائكم وإخوتكم الشباب الشرفاء وهنا أحب أن أسوق لك ذلك البيت من شعر أمير الشعراء(احمد شوقي باشا) عندما وجه هذا البيت إلى السيد/ محمد توفيق دياب- صاحب جريدة الجهاد في الخمسينات عندما قال:- (( قف ودون رأيك في الحياة مجاهدا 000 إن الحياة عقيدة وجهاد )) وأنت لها يا أخ / احمد عبدالهادى ومعك وفى محرابك كل شريف يغار على بلده 0 واسمح لي أن أقول لك بعض الأقوال المأثورة والتي نطق بها الحكماء ألا وهى :- (( المرء يعرف بالأنام بفعله 000 وخصال المرء الكريم كأصله)) ((واصبر على حلو الزمان ومره 00 وأعلم بأن الله بالغ أمره)) وأخيرا (( إياك تجنى سكرا من حنظل 000 فالشيء يرجع بالمذاق لأصله )) فلا للانهزامية ولا لرفع الرايات الاستسلامية وحسبنا الله ونعم الوكيل فلقد أوصلونا لفقد ثقتنا حتى بأنفسنا ولكن دوام الحال من المحال 0 أعانك الله وكفاك شر المتغطرسين الظالمين 000 طائر الليل الحزين