هناك خبر صدر يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 وخاص بحكم صدر قانونيآ يقول الخبر : قرر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور"حازم الببلاوي" رئيس الوزراء تأجيل قرار حل جماعة الإخوان لحين انتهاء جميع درجات التقاضي، وذلك بعد اجتماعه بالمجلس بمقر هيئة الاستثمار. وكان مجلس الوزراء قد قرر خلال الاجتماع، إعفاء طلاب الجامعات الملتحقين بإسكان المدن الجامعية من المصروفات، نظرًا للظروف الاقتصادية التى يعاني منها الشعب المصرى عقب ثورة 30 يونيو. هذا هو ماتضمنه الخبر الخاص بهذا الموضوع وبهذا الحكم الذى صدر فعليآ يوم الاثنين 23 سبتمبر 2013 ووزارة الببلاوى رغم مايثار فى الشارع المصرى من أن الكثير من اعضاء هذه الوزارة ماهم الا طابور خامس جاء ليدمر مصر كعقابآ وتأنيبآ لشعب مصر على جرأته فى خلع الاخوان بل أن البعض بخياله أكد ان الببلاوى نفسه طابور خامس والمسلمانى طابور خامس اعتبرها أمور بديهية وجاءت هذه الوزارة لتزيد هذه الشكوك أو الخيالات - لأننى كنت أعتبرها كذلك حتى هذا التصرف -وبدا المصرى فى الشارع يجهر برفضه لقرار الحكومة الفعلى نظرآ لماعاناه الشعب على يد الاخوان من ظروف دموية وظروف اقتصادية متأخرة ومأن صدر الخبر عمت لفرحة فى كثير من انحاء مصر ثم جاء الجد الببلاو ليأمر بأيقاف تنفيذ هذا الحكم وهذا فى الواقع يسىء الى كل الوزارة كما يسىء الى القضاء فى مصر فاذا كنا نتحدث ونندد بعدم احترام الاخوان للقضاء المصرى والاساءة اليه فلماذا فى الواقع ياتى الببلاوى بحكومته ويسىء أكثر بأنه يؤجل تنفيذ حكم قضائى ونحن فى أشد الحالة ان نزيد ونرفع من مكانة القضاء حتى يعود الى مكانته المعهودة بعد بذاءات الاخوان التى أضرت كما قلت كثيرآ بالقضاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال لى صديق تعقيبآ على موقف وزارة الببلاوى بأن الببلاوى هنا أراد أن يجامل الجماعات الدينية مثل حزب النور ولايكسب عداوتها وليس فى الأمر طابور خامس أو طابور سادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهنا أقول : لوكان الببلاوى يريد أن يشترى خواطر الجماعات الدينية وعلى رأسها حزب النور الذى يسعى بشدة هذه الأيام الى زيارات مندوبيه الى أمريكا ليكسب الرضا السامى المريكى فتضغط أمريكا لتجعله بديلآ للأخوان فى حكم مصر ولهذا أراد الببلاوى ان لايخسر هذا الحزب فهنا اقول هذه كارثة كبرى بحق فعندما تجامل بعض الناس على حساب القانون فأنت بهذا تخلق كارثة جديدة ستجعل من فترة حكم الاخوان فترة متجددة وان مصر ستعود الى أسوأ ما كانت عليه ايام الاخوان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الأمر بدا يثير القلق والشكوك والخوف فى الشارع المصرى بل اراهن انه أفقد هذه الوزارة ذات الأيدى المرتشعة الكثير من التأييد ..............يا سيد عدلى منصور ويا سيد ببلاوى مجاملة بعض الفرق أو الاحزاب على حساب القانون بكل سهولة سينتج عنه كارثة تهدد الأمن القومى لمصر ومن المفروض انكم سلطة تنفيذية كل ماعليها أن تقوم بتنفيذ أحكام السلطة القضائية والا عدنا الى عهد السمك واللبن والتمر هندى كما كان حال النظام وقتها فى عهد المخلوع مرسى