الفريق أول عبدالفتاح السيسى يستحق وباتفاق كل المصريين أعلى الاوسمة الوطنيه والإنسانية ، فقد أثبت بما لا يدع مجال للشك أنه يقود جيش مصرى وطنى حر ، لا تحركه إلا الغريزة المصريه ولا يدفعه إلا مصلحة مصر ، أثبت أن الارادة المصريه حرة ، لا تخضع لهيمنة أكبر دول العالم وأكثرها شراسة فى الدفاع عن مكانتها وتغلغلها فى المصالح الخاصة للدول الاخرى ، حتى وإن هددت بقطع المعونة ... فلتذهب أمريكا ومعونتها للجحيم ، ويبقى وطنى وأهلى وكرامتنا جميعاً ، هكذا فكر ونفذ الفريق أول عبدالفتاح السيسى . ما عاشه الشعب المصرى فى الفترة الماضيه كان بمثابة اختبار حقيقى لوطنيته ولتمسكه بحقه وترابطه ، سياسيين كانوا أو عامه والكل خرج ناجحا ، الجميع أثبت حبه وإخلاصه وانتمائه لهذا البلد الطيب الكريم ، فلم ترهبهم تهديدات الموت إن خرجوا معلنين عن رفضهم لحكم جماعه لا تعمل إلا لمصلحة تنظيم سرى خارجى ، ولا تخفهم طلقات الرصاص التى كانت تحاول أن تفرقهم ، وجاء بيان الداخليه ليندمج مع العقيدة الوطنيه للقوات المسلحه ليكونا معاً حائط صد ، خطا مانعا حاميا للشعب الذى خرج عن بكره أبيه ليعبر سلميا عن وجهه نظره ويعلن عن مطالبه ، ويرسل رسالة أخرى للعالم مفادها : نحن المصريون ، سلميون ، لسنا دعاة عنف ولا تخريب ، كما كان يصورنا البعض ، نحن مؤمنون موحدون بالله " مسلمون و مسيحيين " صفا واحدا لا يحركنا إلا مصلحة وطننا . عام مضى ونحن نتجرع مرارة الانعزال ، كنا نعلم أن من يحكمنا ليس هو رئيسنا الذى اخترناه ، عام مضى و تعتصر حصره وألمًا على حال مصرنا ، اقتصادنا أصبح على شفا هاويه ، وحدتنا بدأت تتفكك ، عقيدتنا وديننا أصبحوا يشككون فيها دون مراعاة لأى شرع ، نيلنا صار مصدر تهديد حقيقى وهو أمننا وعصب حياتنا ، لذلك كان لابد أن تتوحد كل القوى السياسيه والشعبية على مطلب واحد وهو تصحيح مسار خاطئ ، والتخلص ممن نكلوا بنا وبمصر ، فشعر الجيش وقائدة بما نشعر به ، لأنهم منا ونحن منهم ، فطمأنونا على أمننا وكرامتنا ، وكان نصيرنا وحامينا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى . تحيه تقدير وإجلال لرجال القوات المسلحه ولقوات الشرطه المصريه التى لم ترهبهم تهديدات أمريكا ولم تخيفهم تلويحات الارهابيين والخارجين عن القانون ، تحيه حب واحترام للفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى وقف مساندا لشعبه متبنيًا مطالبة المشروعة ، تحية لمن أعاد الى أذهان العالم سيره وشموخ المصرى متمثلة فى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر .