قال احمد العطيفي خبير اسواق المال الخميس ان استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الجنيه المصري ان الزيادة التي اعلن عنها البنك المركزي في الاحتياطي النقدي الاجنبي غير حقيقية. وبرهن على وجهة نظره في تصريح لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان طرح البنك المركزي عطاء بقيمة 800 مليون دولار منذ نحو اسبوعين لم يسهم في هبوط الجنيه واقتصرت فائدة على انه لبى احتياجات التجار لاستيراد السلع خاصة الغذائية مع قرب حلول شهر رمضان. واوضح ان الصعود غير الحقيقي للاحتياطي يعني انه لا يعبر عن وجود تدفقات استثمارية ويزيد اعباء الدولة على المديين الطويل والقصير لان النسبة الاكبر منه ترتب على الموازنة ديون وفوائد. وكان الدكتور بلال خليل، نائب رئيس الشعبة العامة لشركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية، قال ان القروض والسندات ما هي الا مسكنات لازمة العملة الصعبة في مصر والحل في نمو الاقتصاد ورهن نمو الاقتصاد بالهدوء السياسي وعودة الامن للشارع وهو ما يشجع السائحين على القدوم الى مصر. واكد العطيفي ان رفض عرض كيوانفست للاستحواذ على هيرميس وفشل صفقة بيع اوراسكوم تليكوم فوت على الاحتياطي زيادة بمقدار 500 مليون دولار تقريبا. ولفت العطيفي الى ان فشل صفقة هيرميس عاد الى امور سيادية بينما عاد عدم اتمام بيع اوراسكوم تليكوم لاعتبارات تتعلق بحقوق المساهمين في الشركة. وسجل الاحتياطي الاجنبي لدى البنك المركزي المصري ارتفاعا خلال مايو 2013 للشهر الثاني على التوالي نتيجة تحصيل اموال من التصالح مع المستثمرين والحصول على منح وقروض من الخارج، وحذر خبراء من عدم صعود الاحتياطي نتيجة عوامل داخلية ونمو اقتصادي. وأعلن البنك المركزي عن ارتفاع حجم الاحتياطات النقدية بنحو 1.6 مليار دولار بنسبة 11 % لتصل فى نهاية مايو الى 16 مليار دولار مقابل 14.426 مليار دولار في أبريل. ويبلغ سعر صرف الدولار في سوق الصرافة المصرية 7.01 جنيه للبيع و6.98 جنيه للشراء وهو الاعلى في نحو 10 سنوات.