قال مصدر أمنى رفيع المستوى أن قوات الأمن لم تتلق حتى الآن أوامر بالبدء فى عملية مسلحة لتحرير المجندين السبعة المخطوفين بشمال سيناء مشيرا الى أن الأجهزة المعنية مازالت تفضل مبدأ التفاوض مع الخاطفين بالتعاون مع شيوخ وعواقل القبائل من أجل الحفاظ على سلامة المخطوفين. وكشف المصدر الذي لم تذكر وكالة أنباء الشرق الاوسط اسمه عن قيام وزارة الداخلية بالدفع بعدد كبير من قوات الأمن المركزي إلى محافظة شمال سيناء بعد الهجوم المسلح الذى شنه مسلحون فجر اليوم على معسكر الأحراش للأمن المركزى بمدينة العريش. وأوضح تم صباح اليوم الدفع بحوالى 80 مجموعة قتالية من قوات الأمن المركزي و26 مدرعة لتحقيق الانتشار الأمنى الفعال فى الشارع السيناوى. وشهدت المداخل الشرقية والغربية لنفق الشهيد أحمد حمدى بمحافظة السويس وكذلك معديات القناة بقرية عامر تواجدا أمنيا مكثفا من جانب القوات المشتركة للجيش والشرطة بعد نشر فيديو للجنود المخطوفين يتلون مطالب الخاطفين بالإفراج عن كل المعتقلين من أهل سيناء المتهمين في قضايا تفجيرات طابا وشرم الشيخ وأحداث قسم العريش عام 2011.