شبه نفسه بالرسول وإبنته بفاطمة : حمدين يؤكد براءة إبنته سلمى

قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وعضو جبة الإنقاذ الوطني، إن حركة "تمرد" هي مبادرة من شباب مصري مخلص لاستكمال أهداف الثورة.
وأشار صباحي، أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اجتماع قيادات الجبهة لمناقشة قانون الجمعيات الأهلية اليوم، إلى أن تزايد أعداد الموقعين على حملة "تمرد" في كل نواحي مصر ومن كل الطبقات "دليل على ما يضيق بصدور المصريين أمام فشل النظام وارتداده عن أهداف الثورة ونهجه الاستبدادي في إدارة الشأن العام وتقاعسه عن تحقيق العدالة الاجتماعية".
وأضاف صباحي أن هناك اتجاها للشعب المصري لتأييد "تمرد"، وقال "نحن نؤيدها ونساندها وندعمها وندعو كل الشعب المصري لتأييدها والتفاعل معها".
وأكد أن "تمرد" هي التعبير السلمي المدني المشروع عن رغبة الشعب، مضيفا "نرجو أن تكون هناك نتائج إيجابية للحملة".
وعن موقف جبهة الإنقاذ من الانتخابات البرلمانية، قال صباحي إنه لا يوجد تناقض بين الأهداف التي نشأت لها جبهة الإنقاذ وبين خوض الانتخابات لإظهار فشل النظام الحالي، مؤكد أن "موقفنا حتى الآن هو مقاطعة الانتخابات لأننا لم نحصل على الضمانات التي طالبنا بها لضمان نزاهة الانتخابات".
وأشار إلى أن المبدأ هو عدم تضييع الوقت حتى إذ ما جاءت الضمانات تكون الجبهة مستعدة لخوض الانتخابات.
وقال صباحي إن الوضع في مصر "مستبد.. ويحتاج إلى نضال واسع".
وعن قانون الجمعيات الأهلية الذي يناقشه مجلس الشورى، قال صباحي إن قضية حقوق الإنسان المعنية بالقانون هي قضية شراكة إنسانية ومصر موقعة على قانون لحقوق الإنسان.
وعلق صباحي على قضية القبض على ابنته والتحقيق معها قائلا "أثق تماما في براءة سلمي، أنا لم أتدخل حتى الآن لأني واثق من براءة بنتي وحتى يأخذ القانون مجراه".
وأضاف "أنا أثق في نزاهة سلمى وأدعمها وأقف بجانبها"، واستشهد صباحي بحديث الرسول "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها".
وقال "أنا مؤمن وأعلم أن الله يجتبينا ليعلم المؤمنين"، مضيفا أن هناك الكثير من المظلومين مثل سلمى.