أصدرت أمانة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط بيانا لها أدانت من خلالة الاعتداء السافر الذي وقع علي الناشط محمود عبد اللاه عضو الحزب بمقر عمله بمستشفي المبرة التابعة للتأمين الصحي بأسيوط من قبل بعض الأطباء التابعين لجماعة الإخوان المسلمون ( حزب الحرية والعدالة ) . وخلال تصريحاته أشار عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حسام مصطفي : أن ما تم من اعتداء علي الناشط محمود عبد اللاه كان الهدف منه تصفية حسابات سابقة بينه وبين أعضاء الإخوان المسلمين والتي بدأت منذ تواجد أعضاء الإخوان المسلمين داخل المستشفي وإعلانهم أنهم مكلفون من الدكتور يحيي كشك محافظ أسيوط للتحدث للعمال والموظفين لإعلان اسم الطبيب الذي سوف يُعين مديراً للمستشفي مما جعل الموظفين يتوجهون إلي مبني ديوان عام المحافظة و التظاهر تأييدا لمدير المستشفي الحالي . وأضاف حسام أن الحزب يحمل محافظ أسيوط الدكتور يحيي كشك مسئولية الاعتداء الذي تم وذلك بسبب تقاعسه عن حل الأزمة و الاكتفاء بنفيه عن إرسال أحدا للتحدث مع الموظفين . واستنكر حسام محاولة أخونة المستشفي وقطاع التأمين الصحي بأسيوط ووصفها بأنها محاولة فاشلة لوضع اليد علي علاج المواطنين وتوجيهها لمساندة الدعاية الانتخابية لجماعة الإخوان المسلمين. وقال أحد العاملين بالمستشفي إن الطبيب المرشح لشغل منصب مدير المستشفي تطاول علي الموظفين الذين قاموا بالتظاهر أمام ديوان عام المحافظة وقال لهم من قال لكم أن تتوجهوا إلي المحافظة للتظاهر فقام أحد الموظفين بالرد عليه وقال طالما التكليف من المحافظة فالرد يجب أن يكون في المحافظة أيضا مما جعل بعض الأطباء المؤيدين للمرشح لشغل المنصب بالتعدي علي الموظفين والتعدي علي الناشط محمود عبد اللاه .