في 11 أغسطس سنة 2003وبعد يوم عمل غادر نائب مدير تحرير جريدة الأهرام مبني المؤسسة بشارع الجلاء إلي حيث يقطن بشارع القصر العيني بالقاهرة ليختفي حتي الآن في واقعة مثيرة .الحديث إذا عن لغز إختفاء الأستاذ رضا هلال الصحفي بالأهرام وقد سقط نظام حكم حسني مبارك ولم يكشف النقاب بعد عن سبب الإختفاء رغم أنباء عن معرفة شخص الجاني في قصة مثيرة لم يثبت صحتها من عدمه ومفادها أن من فعلها هو احد رموز عهد مبارك وينطبق الأمر علي جرائم قتل المصريين في لندن حيث دوما الفاعل مجهول بداية من الفريق الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري السابق في بدايات عصر الرئيس السادات ومرورا بالفنانةسعاد حسني وإنتهاءا باشرف مروان زوج إبنة الرئيس جمال عبد الناصر,ومؤخرا وبعد الثورة الليبية تبين ان نظام القذافي قد إختطف وزير الخارجية الليبي السابق "منصور الكخيا"من القاهرة ليقتل في ليبيا ويبقي ملف الإمام موسي الصدر مفتوحا وقد إختفي في ليبيا في السبعينيات وهو احد المرجعيات الشيعية في لبنان. اما في مصر فالأقاويل تحدد الفاعل ولكن لايوجد أي إتهام رسمي,وتبقي واقعة إختفاء الصحفي رضا هلال في حاجة إلي متابعة رغم مرور نحو عشر سنوات من الإختفاء فياتري من سيجدد فتح ملف واقعة"إختفاء"رضا هلال؟!