شهدعام2010/2009/تعدى صارخ على الارض الزراعيه وبالاخص محافطات الدلتا وهناك سول يجب طرحه لماذا لايتم تقنين هذه المبانى وتقديرهاعلى المواطن وماهودورالساده اعضاء مجالس الشعب والشورى والساده اعضاءالمجالس المحليه من تقنين هذه المبانى وتسهيل اجراءت التراخيص وعدم التقيد بالروتين والتحايل على القانون والتعدى مازال ولن ينقطع وغير ذلك من احراج وزارة الداخليه ام ان دور هولاء النواب يقتصر على فترة الانتخابات فقط ولخطورة الكارثه اوضح الأتى بلعت المساحه المتعدى عليها سواء بالمبانى والتبوير فى محافظة البحيره1200فدان سواء اصلاح اوائتمان وماخفى كان اعظم فما بالك بباقى المحافظات ولوتم ضرب هذا الرقم الخطير فى عدد محافظات الجمهوريه يعجز القلم عن كتابة الرقم اذايجب الوقوف والتفكير اكثر من مره واعداد العده والمناقشه الفوريه لهذه الظاهره الخطير ه والبحث عن البدائل الفوريه الفعليه وعدم ترك هذه الظاهر لتتفاقم اكثر من ذالك وهناك بعض الحلول التى قد تساعد على وقف هذه الكارثه منها /1/تقنين التعديات الواقعه عن طريق تقدير المساحه المتعدى عليها بمبالغ ماديه ودفعها للإستصلاح ارضى جديده/التطبيق الفورى للحيز العمرانى وابعاد المحسوبيات والرشاوى/الغاء جميع اقسام حماية الأراضى والاستعاضه عنه بجهاز خاص لحماية الرقعه الزراعيه واملاك الدوله/اعفاء مهندسى الزراعه من مهمة المخالفات والتفرغ التام فى كيفية تنمية المحاصيل للوصول الى درجة الاكتفاء الذاتى والرجوع الفورى لنظام الدوره الزاعيه/تعديل القانون 119والخاص بالقرى من رخصة البناء وذلك لعدم جديته فى القرى /تخصيص مساحة واحد قيراط لكل حيازه وبدوره سيقوم الفلاح ببناء اكثر من طابق له ولاسرته ولن يلجا الى مخالفة القانون /تشكيل لجنه لبحث مدى احتياج الفلاح للبناء من عدمه /انشاء قسم خاص بالتعديات داخل كل محافظه ويكون مسماه جهاز حماية الرقعه الزراعيه واملاك الدوله وفى الختام اذكر مقوله لشاعر احمد محرم 0 والتى يقول فيها ويلى لفلاح مصر اما كفا /ماذاق من عنتا ومن املاق يغنى اللوف المطترفين بماله ويعيش فى فقرا وفى املاق/ بقلم محمود الحناوى التمامه كفرالدوار