القاهرة -المشهد : طالب حزب شباب مصر الرئيس القادم المقرر انتخابه خلال الساعات القليلة القادمة بخلع العباءة والانتماء الحزبى على أبواب القصر الجمهورى واحترام شرعية الشعب المصرى باعتباره هو الشرعية الوحيدة التى تنطلق منها الشرعية الثورية الحقيقية واحترام سيادة القانون والدفاع عن أمن وسلامة الجبهة الداخلية المصرية فى مواجهة الفوضى غير الخلاقة التى يقودها لوبى الفساد دفاعا عن مصالح خاصة. وحذر أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر فى تصريحات صحفية له الرئيس القادم من مجاملة بعض اللجان المتحدثة باسم الثورة ومجاملة بعض اللصوص والبلطجية الذين استولوا على أموال وعرض الشعب المصرى خلال الشهور الماضية. واكد أن بعض مرشحى الرئاسة وصل فى مجاملته ونفاقه إلى حد دفاعه عن بعض البلطجية وتجار المخدرات باعتبار أنهم مظلومون ويجب الدفاع عنهم من أجل الحصول على بعض أصوات منهم دون النظر بعين الاعتبار لأمن ملايين المواطنين فى مواجهة هؤلاء البلطجية، مؤكدا أن ذلك ضد مبادئ أى ثورة فى العالم. وقال أحمد عبد الهادى إن المرحلة القادمة لها شرعية واحدة هى شرعية الشعب المصرى واختياراته والدفاع القوى عن أمنه واقتصاده فى مواجهة غول الفساد والانفلات الأمنى والدفاع بقوة عن مكتسبات ثورة يناير من خلال حماية الجبهة الداخلية وإعادة الثقة لرجل الشارع فى حكومة وبرلمان الثورة. كما طالب رئيس حزب شباب مصر بخلع الرئيس القادم جميع انتماءاته السياسية وعباءته الحزبية على أبواب القصر الجمهورى والتفرغ فقط للشعب المصرى، محذرا من انشغال الرئيس القادم بعد دخوله القصر الجمهورى لتصفية حساباته مع خصومه الذين لم يعطوا له صوتهم باعتبار أن حرية الاختيار مكفولة للجميع خاصة أن ميدان التحرير أصبح أقرب للشعب المصرى من حبل الوريد، مؤكدا أنه لابد من فرصة حقيقية يضعها الشعب المصرى أمام الرئيس القادم لكى يحقق فيها جزءًا من وعوده وبرنامجه الذى طرحه على الشعب المصرى قبل الانتخابات http://al-mashhad.com/Articles/88125.aspx