من فتاوي الزمن العجيب هذه الفتوي والتي صدرت من وعاظ وحرام ان تلقي عليهم وعاظ لانهم ليس أهل لها وكذلك لايطلق عليهم اسم مفتي وهذه الفتوي والتي تغضب المولي عزوجل علي فاعلها فتوي مضاجعة الميتة كما أفتي بذلك واعظ الوهابية الشيخ الزمزمي والشيخ عبد الله زيدان ومن بعدهم نواب الاخوان والوهابية في مجلس الشعب المصري الذين دخلوا المجلس عن طريق تغيب الناس الفقراء في عند التصويت في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة بأن من يعطي صوته لهم أي نواب الاخوان والوهابية فهو من أهل الجنة ومن الذين يكونون في معية الله تعالي لانهم نصروا رجال الله أما من يعطي صوته للمسلمين الذين لايتبعون فكر الاخوان والوهابية العنصري والبعيد عن رحمة الاسلام وسماحته فهو من أهل النار هكذا تم تغيب خلق كثير وقد استغلوا فقر كثير من الناس واحتياجهم للمال فقاموا بإعطائهم كمية من الشاي والسكر وبعض اللحوم المصاب بالامراض القلاعية وبعض الجنيهات والتي تم جمعها من أموال اليتامي ومن أموال الزكاة ومن أموال أربابهم في دول الخليج والذين يريدون منهم ان يقفزوا علي مقاعد مجلس الشعب والشوري ومقعد الرئيس حتي يحكموا مصر بفكر الاخوان العنصري الذي عفي عليها الزمن والمخالف للدين والذي سوف يرجع الامة الالاف من السنين الي عصور ماقبل العصر الحجري هؤلاء الوعاظ والنواب اخر خرافاتهم في البرلمان المطالبة بسن تشريع بمضاجعة الزوجة الميتة هذا مايفكرون فيه وكذلك تزويج الفتاة عند سن 12 سنة وسن قوانين قتل العاب ميكي ماوس لانها فئران أمر ا بقتلها الرسول في الحل والحرم ولم يفرقوا بين الرسوم الكارتونية وبين الحيوانات الزاحفة هكذا هم يفكرون ومن ضمن فتاويهم والتي نتكلم عنها الان فتوي مضاجعة الزوجة الميتة اي بعد وفاتها هل هذا كلام يرضي الله تعالي ومن اين جاءوا بهذا الكلام الفارغ والذي لايحترم حرمة الموتي الذين كرموهم الله تعالي من تغميض اعينهم عند موتهم وسترهم وبعد ذلك تغسيلهم وتكفينهم وحملهم للمسجد لصلاة الجنازة عليهم وبعد ذلك دفنهم في المقابر والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة وهكذا ولكن نواب ووعاظ العنصرية يريدون سن قانون لذلك الناس لاتجد غيف الخبز والوظيفة وهم مشغولون بسن قوانين جاهلية حمقاء ترجع الامة الاسلامية والعربية الالاف من سنيين التخلف والجهل ولاحول ولاقوة الا بالله تعالي علي ناس بهذه العقليات المريضة نفسيا والتي مصيرها عنبر مستشفي الامراض العقلية واليكم نص الفتوي والتي تعود بالامة مجدها وحضارتها أقصد تخلفها وبعد عن الحضارة والتقدم . بات من المؤكد إننا نعيش اليوم في زمن غريب عجيب بامتياز, زمن صار فيه الدين عرفا, والعرف دينا, وصار فيه المنكر معروفا, والمعروف منكرا, زمن ضاعت فيه الأعراف والأصول والمبادئ والقيم النبيلة, ودخلت فيه بعض البرلمانات العربية في حظائر الخوار, وتنكرت لقواعد الحوار القائم على الأسس المنطقية السليمة, حتى جاء اليوم الذي ظهر فيه علينا رجل معتوه وسط مجلس الشعب المصري, وهو يطالب أعضاء المجلس بضم أصواتهم إلى صوته, ومؤازرته في الضغط على المجلس للعمل بأحكام (الشريعة) وإصدار قانون يبيح للرجل ممارسة الجنس مع زوجته بعد موتها ولمدة ست ساعات, بمعنى إن العضو البرلماني المتدين جدا (جدا) يريد إعادة حقوق الرجل إلى نصابها, عن طريق السماح له بمضاجعة جنازة زوجته, مضاجعة حميمة قبل دفنها, ويريد أن يقول للناس في مصر, وخارج مصر, إن مشاكل العالم العربي انتهت, وان العقبة الوحيدة التي تقف أمامنا الآن سوف نتجاوزها بإصدار قانون خاص يشرعن ((نكاح الموتى) بين أبناء الجنس البشري, على الرغم من إن أغبى الحيوانات, وأكثرها انحطاطا لم تفكر في يوم من الأيام, ولم يخطر على بالها أن تمارس الجنس مع الحيوانات النافقة, فترفعت بفطرتها عن ممارسة هذه الرذائل, وتسامت فوق مستوى هذه العقول المتعفنة في مزابل التخلف. لقد وصلت الفاحشة بذوي العاهات الدماغية إلى الخروج عن حدود الأدب والأخلاق, فخالفوا قوله تعالى في محكم كتابه: ((ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهّرن فإذا تطهّرن فأتوهنَّ من حيث أمركم الله إنَّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) صدق الله العظيم) فإذا كان الاعتزال من الأمور الواجبة في المحيض, فما بالك بالجثة الهامدة المتفسخة نسيجيا, المتحللة عضويا, وأيهما أكثر نجاسة من الآخر, هل هو دم الحيض, أم التحلل الجسدي ؟؟ http://www.youtube.com/watch?v=R7pTtY0ZDhA ألا يفترض برئيس مجلس الشعب أن يأمر بطرد هذا النائب المتفسخ ذهنيا, ويحرمه من دخول قاعة البرلمان ؟؟. إلا يفترض به أن يحيله إلى مستشفى الأمراض العقلية كي يغسلوا دماغه هناك, ويطهروا روحه الشريرة من تلك الأفكار الملوثة العالقة في تلافيف قلبه ؟. ثم ظهر علينا الشيخ (عبد الباري الزمزمي) ليؤكد على صحة ما ذهب إليه النائب المصاب بالشلل الدماغي, فأجاز تمتع الزوج بزوجته جنسيا بعد مماتها, واصدر بيانا بهذا الخصوص تحت عنوان (الحلال المنبوذ), وقال في هذا الشأن: (إن موت المرأة لا يقطع علاقتها بزوجها), ونشر بيانه هذا على الرابطة التالية: http://hespress.com/permalink/31459.htm ختاما لا يسعنا إلا أن نقول لذلك النائب المجنون ونظيره الشيخ الزمزمي المتهتك: إن إكرام الميت دفنه وليس مضاجعته, وان الذي يدور في أذهانكم هو الشذوذ بعينه, والانحراف بعينه, لأنه يتعدى كل الأفعال الشنيعة, والأعمال الدنيئة التي تعكس همجية النفوس الشيطانية المريضة, وتعكس خسة الرغبات المقززة التي تشمئز منها الكلاب والقطط والضباع والخنازير. . . الموقع منتديات نجباء مصر =================================== غضب في مصر من مناقشة البرلمان لقانون مضاجعة الزوجة الميتة استهجنت صحيفة "الديلي ميل" كبرى الصحف البريطانية فى تقرير لها محاولات جرت مؤخرا داخل البرلمان المصري لإقرار القانون الذي يمنح الزوج الحق فى ممارسة الجنس مع زوجته بعد وفاتها، وذلك في الساعات الست الأولى فقط.. تحت شعار: مضاجعة الوداع. وقالت الصحيفة ان هذا القانون هو أحد الخطوات والاجراءات التي تقدم بها البرلمان الذي يسيطر عليه الاسلاميون ومنها تحديد سن الزواج للفتيات ب14 عاما واخرى تعيق الاريحية في التعليم والعمل للمرأة. واشارت الصحيفة إلى أن جدلا واسعا قد تفجر بين المصريين المعروف عنهم التحفظ بشأن علاقاتهم الحميمة مع الزوجات إلى درجة كبيرة، حيث أعرب الكثير من نشطاء المواقع الاجتماعية (فيسبوك – تويتر) وحتى رجل الشارع العادي، عن امتعاضهم من مجرد طرح الفكرة للنقاش، ناهيك عن السعي لتحويلها إلى قانون عبر مجلس الشعب. واوضحت الصحيفة، أن ذلك يأتي فى سياق حملة شنها أعضاء البرلمان ضد حزمة قوانين المرأة والطفل، التى سبق إقرارها فى عهد سوزان مبارك. جريدة الخط الاحمر