قمة العلا التى تمت يوم الثلاثاء الماضي عن القمة الخليجية ال 41 بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين وقطر ،وجاء الاتفاق للقمة على طى صفحة الماضي مما يحفظ امن واستقرار الخليج ، أكدت القمة على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة. المصالحه جاءت بوساطة كويتيه لإرضاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذي نادى بهذة المصالحه ورحبت أمريكا بهذة القمة منذ الإعلان عنها . بعد قطع العلاقات مع قطر منذ منتصف 2017 من حق الشعوب تعلم ماذا تخبئ لنا هذة المصالحه وأثارها على الشعوب العربيه ؟ ولكن من البديهى ان يكون هناك مخاوف من شأن قطر وهل هى بالفعل سوف تحقق المطالب الرئيسيه على أرض الواقع ام هى قمة للتهدئة فقط ؟! وهل ستكون هذه القمةاتفاق عربي لشن حرب أمريكيه ضد إيران ؟ وبعد هذة القمة هل من الممكن ان تمتد المصالحه الى تركيا أيضا ؟ اذا تركنا المخاوف جانبا ونظرنا الى الجانب الإيجابى لتلك القمة سنجدها ستخلص العالم العربي من أيدى جماعة الإخوان المسلمين بعد التخلى الحقيقي لها من قطر وثبات الأخيرة امام المطالب وتحقيقها فعليا لتعزيز امن واستقرار الخليج . كورونا أعادت لم الشمل ونأمل بتحقيق المطالب ورؤيتها على أرض الواقع .