خلف الباب أبوابُُ عديدة... كلما أغلقت بابًا ....... فُتح بابُُ من جديد.... ينتهي كل شيئ ويبقى الحب.... ..... هل تستيقظ من أجلي؟ وتعود للحياة من أجلي؟ حدٍثني...! ماذا جرى لك من بعد الموت بمن تقابلت...! مع من حكيت وقصصت روايات العشق...! احببت من بعدي ؟ ونسيتني ونسيت هواي وحبي وشوقي....! هل طويت صفحات كتابي وفتحت كتابُُ جديد؟ وخلقت أحرف لك أحرف لك تكتبها من جديد؟؟؟ ياعشقي القديم وياعشقي الجديد ويافؤدي المتيم بك يا أشعاري واحلامي وآمانيىَ وأغنياتي التي أرددها في كل وقت وحين مزقت قلبي من الحنين وأذبتني مثل الجليد...!!! حدثني.... التفت اليَ ولا تدر لي ضهرك من جديد اشتهي قبلة تضعها على خدي وتمسك يداي تعبر بهما الطريق نتجول في المدينة لا أحد سوانا تحت الظلال نختبئ بين الأغصان ..... عندما أشتاق اليك أسابق الريح كي أتأمل وجهك الجميل أغمض عيني وتغمرني بحنانك وذراعيك حولي تحضن قلبي تلامس جلدي وشعري أشعر ببرد أناملك وتأخذني في غيبوبة عشقك ويمر الزمان وكأنة ماكان ...... عد لي كما كنت في أول عهدك فلا زلت أنتظرك على قارعة الطريق وعلى باب حجرتك وعند سريرك وفي قلبك وفي طرف عينيك وبين عقارب الساعة انتظرك..... فعد لي من جديد