شذرات أدبية بنكهة جميلة تحمل أسمى معاني الوفاء والود كتبها الكاتب بطريقة تصل للقارئ بسهولة باستخدامه الألفاظ الجميلة والمعبرة السهلة والبسيطة. بعض النصوص يتحدث فيها بطريقة ضمنية تحتاج للتحليل والوصف والشرح لفهم ما يقصده الكاتب. تلك الشذرات لها ارتباط وثيق بالوطن والشعوب المضطهدة والشهداء الراحلون من رووا بدمائهم الزكية ارض الوطن الجريح السليب، وطن جميل يحمل هم شعوبهم وقضايا الأمة. بقراءة الكتاب تجدد لك المشاعر نحو المساكين والفقراء .. لمجرد قراءة العنوان سيتبادر لذهنك انه يتحدث عن الضعفاء في هذا الزمن ومن حرموا أبسط حقوقهم .. عن الفقر المدقع الذي سرق فرح الأطفال وشردهم. في مطلع أحد النصوص الجاذبة يقول " إن اردت أن أضيف لعينيك عمري فامتدي في محراب الزمان، سأتناول حبوب صياغتك في أمشاج الأحداث. الكاتب يستخدم التشبيه والبلاغة في ايصال رسالة يمررها للقارئ وربما رسائل أخرى يود ايصال معلومة فيها لكل من يحتاجها، ولكل قارئ لهذا الكتاب.