لا تزال سوريا على قائمه الخطر على مر سنوات وكما هى لا جديد سوى ضحايا والم ودموع وايضا لاجئين . مشهدا يكرر نفسه كل صباح بشوارع الشام الحبيبه وكلما يجد جديد يصبح اسوأ من قبله . لا اعبر عن مشاعرنا تجاه سوريا بالتشاؤم ولا النظر بعين سوداء ولكن كلماتى تعبر فحسب عن الوضع الحالى بها ... على طاولة الاممالمتحدة نجد ملف سوريا الابرز فى قضايا الشرق الاوسط هناك وبين الغرب للنقاش ورغبة فى الوصول الى حل سلمى وهذا ما يتمناه الجميع .. وكالعاده بعد كل قمه للقضيه السوريه واراء المدعم الروسي فلاديمير بوتين ، الحث على وقف النار للابد والاستمراريه فى التخلص من المتشددين الارهابيين . وعن الشركاء؟ ... اقصد امريكا ،ايران ، وتركيا ... كما هم ينظرون ويشاركون فالاربع دول يملكون مصالح مشتركة حتى ولو واحده تعادى الاخرى فهذه العداوه هى متعه الاستمراريه ولا النظر الى القضيه الاساسيه . الدوله المصابه كما هى لا وضع لعلاج على جروحها بل مع الاسف مع مرور الوقت تزداد الجراح والنزيف والدول المتعاونه على نفس الارض تزداد ايضا . الخوف من ان تصبح القضيه السوريه كالقضيه الفلسطينيه يوضع لها قرارات ويعقد لها مؤتمرات وقمم والاممالمتحده تتحدث وتبقى كما هى مشكلة دائمه على الشرق الاوسط . عندما تعانى دوله عربيه من قضيه حقيقيه نجدها مع الوقت كالميت التى تباع اعضاءه دون علم اهله .... لا يوجد الا ان يتم فعليا وقف استخدام السلاح والنظر الى الشعب السورى الغالى . حفظ الله سوريا واهلها ... هاله ابو السعود / رئيس قسم الاخبار الدوليه بشبكة اخبار مصر الان